تعالى ، ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة فقيل له : ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أي شئ أخرج : اللهم لا تشبع بطنه ! فسكت السائل » ! وفي تاريخ أبي أبي الفداء : 2 / 68 : « ثم عاد إلى دمشق فامتحن في معاوية ، وطُلب منه أن يروى شيئاً من فضائله فامتنع ، وقال : ما يرضى معاوية أن يكون رأساً برأس حتى يفضل » . وفي فيض القدير للمناوي : 1 / 33 : « دخل دمشق فذكر فضائل علي رضي الله عنه فقيل له : فمعاوية ؟ فقال : ما كفاه أن يذهب رأساً برأس حتى نذكر له فضائل ! فدفع في خصيتيه حتى أشرف على الموت ، فأخرج فمات بالرملة أو فلسطين » . وتهذيب الكمال : 1 / 339 ، وسير أعلام النبلاء : 14 / 132 ، والمنتظم : 13 / 156 ، ووفيات الأعيان : 1 / 77 . وفي تذكرة الحفاظ للذهبي : 2 / 700 ، وغيرها : « قال الدارقطني : خرج حاجاً فامتحن بدمشق ، وأدرك الشهادة فقال : إحملوني إلى مكة » . « سئل عن مولده فقال : أشبه أن يكون سنة 215 » ( معجم البلدان : 5 / 282 ) مصر ملجأ العلويين المضطهدين قال البلاذري في أنساب الأشراف : 3 / 137 ، ونحوه الطبري : 6 / 416 : « كان إدريس بن عبد الله بن حسن في وقعة فخ مع الحسين بن علي ، فهرب في خلافة الهادي إلى مصر ، وعلى بريدها يومئذ واضح مولى صالح بن منصور ، الذي