نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 99
< شعر > ثم قد ضمنا معرس وصل فافضنا به لورد لماها ثم حلت نفوسنا مشعر الأمن ونالت من بعد ذاك مناها فنحرنا هدي الجوى وحلقنا من وشاة لنا شعور رجاها وقذفناهم برمي جمار البعد عنا فأحرقتهم لظاها ثم طفنا بكعبة الحسن منها واعتكفنا بها بهجر سواها واستلمنا لأسود الخال منها وشفاه قد أنعشتنا شفاها وسعينا بصفو عيش هني مرء لا بمروة وصفاها فاراشت لنا الليالي سهاما من صروف النوى فجد جفاها فتداعت إلى الفراق رفاق الأنس منا ونوهت بدعاها وجرى ما جرى ولا تسألا عن حال أهل الهوى غداة نواها فلكم ثم من قلوب تهاوت مصعقات لفرط روع عراها وقلوب تطايرت لوشيك البين منا كان ناف نفاها لست أنسى على النقى وقفة التوديع والعين لا يكف بكاها ثم سارت مطيهم تذرع البيد ولكن قلوبنا تلقاها وانثنينا بصفقة الغبن ظميا للقاها وأين منا لقاها وكذا عادة الزمان بأهل الفضل لا زال مولعا بجفاها فاسالاني به فاني خبير ذقت أحواله على استقصاها برقة خلب وسحب أياديه جهام لمن يروم استقاها لم يهب نعمة بلا سلب أخرى لبنيه ولا يدوم بقاها من عذيري له وفي كل آن تنتحيني صروفه بعناها مستطيلا بخفض قدري ولم يدر باني من المعالي فتاها موقفي فوقهن ناش وطفلا قد غذتني بدرها ثدياها ولئن نابني بخفض مقامي بعيون داعي الغوى أغواها لا يعاب الإكسير يوما إذا ما جهلته من الورى جهلاها كيف لا تملك المعالي نفس حب طه بنوره زكاها احمد المصطفى أجل نبي بعث الله للورى لهداها عله النشأتين فيمن برى الله ومولى وجودها وفناها ذات قدس تذوقت كل ذات من هيولى هياكل حلاها هو في الكائنات أول نفس برأ الله كنهها فاجتباها وحباه من فضله بمعال عرك النيرات أدنى علاها ما اصطفى في العباد شخصا سواه للعبودية التي يرضاها ثم آتاه ما يشأ من علوم الملكوتية التي أبداها بل وأنهى اليه خير مزايا كبرت رفعة بان تتناها عالم عالم السرائر أسرى سره في عوالم أنشاها جاء للأنبياء منها يسير فيه قد فضلت على من سواها جمع الله فيه كل كمال أخذت عنه كل نفس هداها أول السابقين في حلبة الفضل ومصباح أرضها وسماها نير أشرق الوجود باشراقات أنوار عزة جلاها وبه قرت القوابل طرا بقبول الوجود عند دعاها واستقامت به السموات والأرض ومن فيهما بحسن استواها ملك ملكه الممالك لا بل هو قيومها الذي يرعاها وهو ناموسها العليم بما قد عملته بجهرها وخفاها وهو الكلمة التي انزجر العمق لها واستقام من جدواها عيلم فاض للعوالم منه خير فيض حوت به نعماها كل ما في الوجود من كائنات ذو المعالي لأجله سواها وكفاه على الخلائق طرا أنه كان في العلى مصطفاها وله اشتق ذو الجلالة من أسمائه اسما سمت به حسناها فهو في خلقه الحميد وهذا ( أحمد ) يا له على لا يضاها سر فضل لما يطق كتمه الغيب لأسرار حكمة قد حواها لم يزل في عوالم منه يجري في بحور به أفيض نداها فاتى عالم الشهادة هاد أمما قادها دواعي غواها فبدا في سما الرسالة شمسا مشرقا فوق كل شيء ضياها جاء منه لها ولم تبد آيات عظام بهرن من قد رآها كتهاوي شهب السما وهي تنبي أنه للعدى شهاب رداها وانشقاق الإيوان ينبئ عنه أنه بالهدى يشق عصاها وانطفا نار فارس عنه منب أنه آن من لظاها انطفاها واغتدت باسمه الهواتف تدعو معلنات وفوهت بنداها وأتت أمه البشائر منها أنه في الورى بشير هداها ورأت من كرامة الله منه ما أقرت بنيله عيناها وتهاوى لدى ولادته عن كعبة الله كل جبت علاها وسرى منه في فلاسفة الكهان حتف أبادها فاختلاها وبه الماردون نالت دحورا وثبورا به تحست رداها ومن الحجب بالبشارة جبرائيل بأملاكها الغر فاها وبه الأرض أشرقت واستطالت - إذ أتاها - على علو سماها وبه مكة على كل شيء فخرت إذ حواه منها فناها وحقيق بها إذا افتخرت بالمصطفى أحمد على من سواها قد حوت سؤددا تود دراري الشهب منه تكون من حصباها إذ حوت سيد السموات والأرض ومختار خالق سواها كعبة الفاضلين في كل فضل بل وناموسها الذي رباها إن يكن جاء للنبيين ختما فلقد كان في الوجود أباها ما أتى آخرا سوى لمزايا فيه ذو العرش حكمة أخفاها إذ هو العالم المفيض عليها كل علم أتى به أنبياها ف هي عنه بكل عصر تؤدي ما من الرشد للبرايا عناها فلذا ما حوته من مكرمات وجلال إليه يعزى انتهاها سل به آدما فكم من أياد من جلال إليه قد أسداها وبه تاب ذو الجلال عليه إذ جنى من خطيئة حوباها وله أسجد الملائك والأسماء طرا لحفظه أملاها وله نال بالسفينة نوح خير عقبى وفلكه نجاها والخليل اغتدت له النار بردا وسلاما به وأطفى لظاها وهو سر العصا لموسى فألقت عنده الساحرون سلما عصاها ولعيسى أعار سرا فأحيا من قبور دوارس موتاها كم له في العلى سوابق فضل مستحيل على العداد انتهاها يعجز العد عن مناقب نفس ذو المعالي لأجله سواها < / شعر >
99
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 99