نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 95
لسانه كثيرا عبارة الأمة العربية وتوحيد قوى الأمة ، وحدد فيه معالم وأركان القومية وروابطها مثل وحدة اللسان ، وحدة التاريخ ، ووحدة الوطن ، ووحدة المنفعة ، وبين أن هذه الروابط موجودة في الأمة العربية ، لكنه قال : ان هذه الروابط غير كافية ما لم ترتكز على أساس متين من الثقافة الموحدة والعلم الراسخ ، فكان بذلك من أوائل الذين دعوا إلى الوحدة العربية ، أو الجامعة العربية وعرفوا الطريق الصحيح إليها وشرع فعلا في العمل نحو تحقيقها عن طريق المشروع الذي تحدثت عنه . وقد بقي المنتدى الأدبي حتى عام 1915 ، وقت أن شنق جمال باشا رئيسه أثر محاكمات ديوان الحرب العرفي في عالية مع شهداء العرب . < فهرس الموضوعات > عبد الكريم بن جمال الدين أحمد بن طاوس < / فهرس الموضوعات > عبد الكريم بن جمال الدين أحمد بن طاوس مرت ترجمته في المجلد الثامن الصفحة 42 ونضيف إليها ما يلي : درس على عمه رضي الدين وعلى المحقق الحلي وعلى الخواجة نصير الدين الطوسي ويحيى بن سعيد والمفيد بن الجهم الحلي والسيد عبد الحميد بن فخار الموسوي والشريف أبي الحسن علي بن محمد بن علي العلوي العمري النسابة مؤلف كتاب المجدي في أنساب الطالبيين والشيخ حسين بن اياد النحوي . وتلمذ عليه جماعة منهم أحمد بن داود الحلي والشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش الحنبلي والشيخ علي بن الحسين بن حماد الليثي . له من المؤلفات : الشمل المنظوم في مصنفي العلوم ، فرحة الغري [1] وجاء في كتاب تاريخ الحلة أن قبره مشهور لدى أهل الحلة واقع بالقرب من قبر السيد علي بن طاوس في جهة الجنوب . ونقول : كيف يتفق هذا مع ما ذكر في كتاب ( الحوادث الجامعة ) ونقله صاحب تاريخ الحلة نفسه من أنه توفي في مشهد موسى بن جعفر وحمل إلى جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع . ومع ما ذكر كذلك في الترجمة المنشورة في المجلد الثامن . ويقول في « روضات الجنات » : حائري المولد ، حلي المنشأ بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة . اه ولم يذكر موضع قبره . < فهرس الموضوعات > السيد عبد الله الجزائري < / فهرس الموضوعات > السيد عبد الله الجزائري مرت له ترجمة في المجلد الثامن الصفحة 87 ونزيد عليها هنا ما يلي : ولد في سابع شعبان سنة 1112 ، تعلم القراءة والكتابة ثم بدأ بقراءة العلوم الدينية عند أبيه وعلماء آخرين ، وفي سنة 1128 ذهب إلى أصفهان ثم شيراز ومنها إلى خراسان وآذربايجان ، وأكمل دراسته واهتم بتعلم الرياضة والحكمة والنجوم ، وبعد ذلك عاد إلى موطنه تستر وأخذ يدرس تلك العلوم ، واختص بتدريس النجوم والهيئة والرياضة . له مناظرات مع علماء المذاهب الأربعة عند سفره إلى الحج ، وكان ينظم الشعر باللغتين العربية والفارسية . توفي في سنة 1173 بمدينة تستر ودفن في مقبرة والده الملاصقة للمسجد الجامع . < فهرس الموضوعات > الشيخ عبد الله الستري البحراني < / فهرس الموضوعات > الشيخ عبد الله الستري البحراني مرت ترجمته في الصفحة 57 من المجلد الثامن وذكر فيها أن وفاته سنة 1270 ولكن ذكر في ( أنوار البدرين ) ان وفاته كانت سنة 1281 ويقول عنه : كان من بقايا علماء البحرين الأتقياء الورعين المصطفين الزاهدين العابدين ، وكان مشتغلا بالتدريس في قريته الخارجية من جزيرة ستر يحضر عنده جملة من الطلبة والعلماء ، كثير المواظبة على البحث والتصنيف متواضع النفس . ثم يصف حياته قائلا : قبل اشتغاله بالدرس كان هو والحاضرون من العلماء المستقلون يشتغلون في فتل الحبال وتمييلها لأجل صنعة الفرش المسماة ب ( المداد ) ، وكانت معايشهم منها ، وله ولأولاده من بعده دكاكين لصنعتها بالأجرة ، فإذا أكمل الطلبة والعلماء الذين يدرسون عنده أخذ مما صنعوه من الميال والحبال واشتغل بالدرس . توفي عما يقارب ثمانين سنة ودفن في جانب مسجده من الجنوب في قرية الخارجية ، ودفن أولاده بعده معه . من تلاميذه الشيخ صالح الستري البحراني والشيخ عبد الله بن أحمد الستري والشيخ عبد الله بن علي الستري . < فهرس الموضوعات > عبد الله بن عمير الكلبي < / فهرس الموضوعات > عبد الله بن عمير الكلبي قال أبو [ محنف ] مخنف حدثني أبو جناب قال كان منا رجل يدعى عبد الله بن عمير من بني عليم كان قد نزل الكوفة واتخذ عند بئر الجعد من همدان دارا وكانت معه امرأة له من النمر بن قاسط يقال لها أم وهب بنت عبد فرأى القوم بالنخيلة يعرضون ليسرحوا إلى الحسين قال فسال عنهم فقيل له يسرحون إلى حسين بن فاطمة بنت رسول الله ص فقال والله لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصا وإني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثوابا عند الله من ثوابه اياي في جهاد المشركين فدخل إلى امرأته فأخبرها بما سمع وأعلمها بما يريد فقالت أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك افعل واخرجني معك قال فخرج بها ليلا حتى [ إني ] أتى حسينا فأقام معه فلما دنا منه عمر بن سعد ورمى بسهم ارتمى الناس فلما ارتموا فخرج مولى زياد وسالم مولى عبيد الله بن زياد فقالا من يبارز ليخرج إلينا بعضكم قال فوثب حبيب بن مظاهر وبرير بن حضير فقال لهما حسين اجلسا فقام عبد الله بن عمير فقال أبا عبد الله رحمك الله ائذن لي فلأخرج إليهما فرأى حسين رجلا آدم طويلا شديد الساعدين بعيد ما بين المنكبين فقال حسين إني لأحسبه للأقران قتالا اخرج ان شئت قال فخرج إليهما فقالا له من أنت فانتسب لهما فقالا لا نعرفك ليخرج إلينا زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر أو برير بن حضير ويسار مستنتل امام سالم فقال له عبد الله بن عمير الكلبي يا ابن الزانية وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس ويخرج إليك أحد من الناس إلا وهو خير منك ثم شد عليه فضربه بسيفه حتى برد فإنه لمشتغل به يضربه بسيفه إذ شد عليه سالم فصاحوا به قد رهقك العبد قال فلم يابه له حتى غشية فبدره الضربة فاتقاه عبد الله بيده اليسرى فأطار أصابع كفه اليسرى ثم مال عليه عبد الله الكلبي فضربه حتى قتله وأقبل مرتجزا وهو يقول وقد قتلهما جميعا : < شعر > إن تنكروني فانا ابن كلب حسبي ببيتي في عليم حسبي إني امرؤ ذو مرة وعصب ولست بالخوار عند النكب إني زعيم لك أم وهب بالطعن فيهم مقدما والضرب ضرب غلام مؤمن بالرب < / شعر > فأخذت أم وهب امرأته عمودا ثم أقبلت نحو زوجها تقول له فداك أبي وأمي قاتل دون الطيبين ذرية محمد فاقبل إليها يردها نحو النساء فأخذت تجاذب ثوبه ثم