نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 239
< شعر > فقلت رفاقي داؤنا اليوم معضل فلا نظمنا يجدي ولا النثر ينفع بنا داء خلق باحتياج لمبضع وما عندنا « للخلق » آس ومبضع وحكام هذا العهد بالاذن منهم على عدم الإصغاء للقول أجمعوا أصموا عن الشكوى الجريئة سمعهم فليس سوى المدح المزيف يسمع فكم شاعر اطراهم لا لأنهم كرام وإبطال وصيد كما ادعوا ولا هو غر ليس يدري بأنهم همو دمروا أرض المعاد وضيعوا ولكنه هو لرشح اكفهم يموء وفي وصل الوظيفة يطمع ذليل إذا ما قيل في الصين ظالم يطأطئ في لبنان هاما ويركع له الويل من يطري أبا لقوم ثائر أبي تغنيه القوافي فتبدع فها هو لبنان الحبيب كما يرى على الصحب والأنصار فيء موزع غدا ضرع شاة رغم أنف أباته واحراره فيه المحاسيب ترضع تقاسمه الاقطاع فهو فريسة تمزقه ذئبانهم وتقطع أذلوا بنيه بعد عز فكلهم أخو حاجة في بابهم يتسكع لقد خدعونا والكريم بطبعه وأن كان أذكى الناس بالناس يخدع فقلنا بهم ما لم يقله فرزدق ودعبل قدما بالكرام ومربع وسرنا وإياهم نعب من المنى كئوسا كصهباء المدام ونكرع ونبني علالات الأماني رفيعة ونغرس آمالا كبارا ونزرع غداة لنا « الابواق » قالوا بأنهم على سحق أعداء التحرر أجمعوا وان طبول الحرب منهم بقدسنا لتطهيرها من غاصبيها ستقرع فهذي فلسطين - بفضل جهادهم - لاعدائها دار وربع ومرتع تشرد أهلوها وأخلوا مرابعا تبللها منهم دماء وأدمع فللنار أكل دورها وقصورها فانى أجلت الطرف قفر وبلقع « وللتائه المنبوذ » بعد حماتها - ربوع العلى - فيها مقيل ومربع لقد نال منها فوق ما كان يشتهي ويبغي عدو من عدو ويطمع شفى حقده منها وها هو نحونا بمقلة ذئب جائع يتطلع ونحن - بحمد الله - ما زال شملنا تهدمه اهواؤنا وتصدع وحكامنا بالرغم مما أصابنا وما مثل الأعداء فينا وفظعوا وبالرغم من عار على الدهر والمدى لبسناه بردا ضافيا ليس ينزع تواصوا ولكن بالخصام فكلهم لصاحبه أفعى تدب وتلسع فلم تجمع الشمل المصيبة بينهم ولم يسمعوا أن المصيبة تجمع ولم يذكروا تلك الوعود وقولهم لمن طوردوا منا وضيموا وروعوا وزجوا باعماق السجون كأنهم جناة وعبوا كل صاب وجرعوا غدا ينجلي هذا الظلام وشمسكم تلوح - كما يهوى الكرام - وتسطع ويصبح كالفردوس لبنان بهجة ونحن بها الأبرار نجني ونرتع فراحت قوافينا تشيد بمدحهم وتهجو الذي يهجوهم وتقرع ولكنهم لما دنا الحكم منهم وفوق الكراسي في القصور تربعوا لووا دوننا جيدا وعن ما يسيئنا ويشمت اعدانا بنا ما تورعوا فعدنا لعهد الانتداب وأهله نحن وندعو لو يعود ونضرع لئن ضاع حر الرأي والقول عنده فها هو في « عهد الكرامة » أضيع وإن رفعت فيه الجواسيس للذرى فها هي في عهد « المجاهد » ارفع وإن شفعت قدما لديه بخائن فها هي في احرارنا اليوم تشفع فلو دام فينا ما تكشف سترنا ولا كثر المهجو بنا والمقرع ولا أبصر الشعب المغرر أوجها مشوهة كانت به تتقنع بدونا لدن ولى بانت عيوبنا كوجه دميم كان يخفيه برقع < / شعر > ومرت له قصيدة رثائية في الصفحة 301 من المجلد الخامس من هذا الكتاب . < فهرس الموضوعات > أمير أمين < / فهرس الموضوعات > أمير أمين ولد في دهلي وتوفي في كلكتة سنة 1217 . من أدباء الهند : أديب بارع وكاتب عظيم ، له على الأدب الهندي فضل خالد ، وكتابه ( باغ وبهار ) ( 1215 ) لا يزال يقرأ ويدرس ويطبع . منهجه خطابي وحديثي عام ، خال من الصناعات البديعية ، وهو قصة وفي ذيل القصة إشارات إلى حياة العامة وتقاليد الاسرة وآداب الشيعة ، وقد ترجم إلى عدة لغات اوربية . ومن مؤلفاته الكثيرة كتاب ( گنج خوبي ) وهو ترجمة أخلاق محسني الفارسي . ( مير حسن ) ، غلام حسن بن مير ضاحك ولد في حدود سنة 1140 في دهلي وتوفي سنة 1201 في لكنو . اشتهر بمير حسن لذلك ترجمناه في حرف الميم لانه لا يعرف بغير هذا اللقب . من أشهر شعراء الهند ويعتبر شاعر الغزل والقصيدة والمثنوي ، ولكن لقصته المنظومة رواج خاص وهي مشهورة بسحر البيان ولا مثيل لها في اللغة الأردوية . وصناعة مير حسن هي في حسن لفظها ولطافة معناها وبداعة نسجها . انه حكاية عصره المترف ، انه يحرك صور ما حوله من المرايا الجميلة وحفلات الأمراء ومهرجانات الملوك وحياة قصور السلاطين ، فإذا تطلعت إلى مثنوية رأيت الصور المتحركة الناطقة . وإذا كان الشاعر مير تقي نسيج وحده في الغزل وميرزا ( سودا ) نسيج وحده في القصيدة فان مير [ حسين ] حسن نسيج وحده في المثنوي ( راجع ترجمتي مير تقي ومير سودا في محلهما من هذا المجلد ) . < فهرس الموضوعات > ( مير ) محمد تقي اكبرآبادي < / فهرس الموضوعات > ( مير ) محمد تقي اكبرآبادي ولد سنة 1136 وتوفي سنة 1225 في لكنو ( الهند ) . من الاصطلاحات اللغوية الهندية ما أطلق في فترة من الفترات على اللغة الهندية اسم ( الريختة ) اي المزيج ويعتبر المترجم شاعر الريختة ، وشعره من نوع السهل الممتنع ، يقرأ ويفهم ويستحسن ، وهو شاعر الغزل الرشيق الرقيق . في شعره أنين المغرمين وحنين العشاق ومرارة العيش وألم الحياة ، يؤثر في النفس ويفعل في القلب فيشاركه القاريء أشجانه وآلامه ، ولذا يطلقون على هذا الشاعر لقب ( شاعر الآه ) اي شاعر التأوه . في كلياته ( اي مجموعة أشعاره ) عدا الغزل ، مدائح الأئمة ومراثي الحسين ع وكل فنون الشعر . وله كتاب في سيرته الذاتية ( ذكر مير ) . وكتاب الشعر والشعراء باسم ( نكات الشعراء ) وهما بالفارسية . وقد ترجمناه في لقبه الذي اشتهر به ( مير ) ولا يعرف بغيره .
239
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 239