responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 235


< شعر > أو زقا الأموات يستحيونها نشرت بالحسن رمات وهاما فاسمعوها عودا وأبقوا لها وزرا ما صرف الصبح الظلاما واستماحت روضة ربعية صبحة النيروز وطفا وركاما وسعى الوفد يحلون الحبي نحو جمع ويزفون جماما كل يوم للتهاني عندكم سوق ربح في سواكم لن تقاما < / شعر > وقال وكتب بها إلى صديق له :
< شعر > دع بين جلدي والعظام مكانا يسع الغرام ويحمل الأحزانا واستبق طرفي ربما غلط الكرى بطروقه فسلكته وسنانا ما كان ما حمل الوشاة نصيحة ممن يوثق ناقلا بهتانا عذلوك في فغيروك سريرة ورأيت شيبا فاستحلت عيانا عذل يرى عدلا ، وجور ذوائب سموه لي عزا فجر هوانا ما عيرت بالشيب لونا لمتى حتى تغير صاحبي ألوانا بيضاء سودت الصحيفة عنده واستعجلته بوصلها الهجرانا إن يجتنب منها الهشيم مصوحا فيما اجتنى ريعانها ريحانا يا من يعير في الكرى ويلذه :
لله أجفانا له أجفانا ! !
إن الذين نسوا برامة عهدنا سعدوا وأشقانا به أوفانا ظعنوا فشبت وما كبرت وإنما راح الشباب يشيع الأظعانا أجد الديار كما عهدت وإنما شكواي : أني أفقد الجيرانا يا تاركي أنسى العناق فراقه أشكو إليك الريح والأغصانا لأن الصفا يوم الوداع لرحمتي لو أن قلب الوادعية لأنا يا وحدتي ما أكثر الاخوانا نظرا وأكثر فيهم الخوانا في كل مطرح لحظة حولي أخ صفو إذا هز الغنى الأفنانا راع معي إبلي ، فان هي أعجفت إبلي تقلب ، أو يعدن سمانا إن عضني ريب الزمان أعانه وتراه يأبى ما أصبت زمانا أشريه في خفض المعيشة غاليا ويبيعني في ضنكها مجانا ألقاهم عدد الكواكب كثرة حولي وألقى وحدي الحدثانا كفر وكن مستثنيا ، إلا إذا أقسمت أنك لا ترى إنسانا كم أسمع الصم البلاغة مفهما وأرى عجائب فضلي العميانا !
فان الزمان صحا وصح لواحد فبطول حملي جهله سكرانا < / شعر > وقال :
< شعر > أستنجد الصبر فيكم وهو مغلوب وأسال النوم عنكم وهو مسلوب وأبتغي عندكم قلبا سمحت به ، وكيف يرجع شيء وهو موهوب ؟
ما كنت أعرف ما مقدار وصلكم حتى هجرتم ، وبعض الهجر تأديب أستودع الله في أبياتكم قمرا تراه بالشوق عيني وهو محجوب أرضى وأسخط أو أرضى تلونه وكل ما يفعل المحبوب محبوب أما وواشيه مردود بلا ظفر وهل يجاب وبذل النفس مطلوب ؟
لو كان ينصف ما قال : انتظر صلة تأتي غدا ، وانتظار الشيء تعذيب وكان في الحب إسعاد ومنعطف منه ، كما فيه تعنيف وتأنيب يا للواتي بغضن الشيب وهو إلى خدودهن من الألوان منسوب تأبى البياض وتأبى أن أسوده بصبغة وكلا اللونين غربيب ما أنكرت أمس منه ناصلا يققا ما تنكر اليوم منه وهو مخضوب ليت الهوى صان قلبي عن مطامعه فلم يكن قط يستدنيه مرغوب إني لأسغب زهدا والثرى عمم نبتا ، وأظما وغرب الغيث مسكوب ولا أرق لحرص خاب صاحبه سعيا ، ويعلم أن الرزق مكسوب عقبى الطماعة في مال يمن به عصارة لا يغطي خبثها الطيب طهر خلالك من خل تعاب به وسم وحيدا فما في الناس مصحوب إني بليت بمضطر رفيقهم والماء يملح وقتا وهو مشروب كم يوعد الدهر آمالي ويخلفها أخا أسر به ، والدهر عرقوب < / شعر > قال في أمير المؤمنين ع :
< شعر > هل بعد مفترق الاظعان مجتمع أم هل زمان بهم قد فات يرتجع تحملوا تسع البيداء ركبهم ويحمل القلب فيهم فوق ما يسع مغربين هم والشمس قد ألفوا ان لا تغيب مغيبا حيثما طلعوا شاكين للبين أجفانا وأفئدة مفجعين بها أمثال ما فجعوا تخطو بهم فاترات في أزمتها أعناقها تحت إكراه النوى خضع تشتاق نعمان لا ترضى بروضته دارا ولو طاب مصطاف ومرتبع فداء وافين تمشي الوافيات بهم دمع دم وحشا في أثرهم قطع الليل بعدهم كالفجر متصل ما شاء والنوم مثل الوصل منقطع ليت الذين أصاخوا يوم صاح بهم داعي النوى ثوروا صموا كما سمعوا أوليت ما أخذ التوديع من جسدي قضى علي فللتعذيب ما يدع وعاذل لج أعصيه ويامرني فيهم واهرب منه وهو بتبع يقول نفسك فاحفظها فان لها حقا وان علاقات الهوى خدع روح حشاك ببرد الياس تسل به ما قيل في الحب الا أنه طمع والدهر لونان والدنيا مقلبة الآن يعلم قلب كيف يرتدع هذي قضايا رسول الله مهملة غدرا وشمل رسول الله منصدع والناس للعهد ما لاقوا وما قربوا وللخيانة ما غابوا وما شسعوا وآله وهم آل الإله وهم رعاة ذا الدين ضيموا بعده ورعوا ميثاقه فيهم ملقى وأمته مع من بغاهم وعاداهم لهم شيع تضاع بيعته يوم الغدير لهم بعد الرضا وتحاط الروم والبيع مقسمين بإيمان هم جذبوا ببوعها وبأسياف هم طبعوا ما بين ناشر حبل أمس أبرمه تعد مسنونة من بعده البدع وبين مقتنص بالمكر يخدعه عن آجل عاجل حلو فينخدع وقائل لي ( علي ) كان وارثه بالنص منه فهل أعطوه أم منعوا فقلت كانت هنات لست أذكرها يجزي بها الله أقواما بما صنعوا أبلغ رجالا إذا سميتهم عرفوا لهم وجوه من الشحناء تمتقع توافقوا وقناة الدين مائلة فحين قامت تلاحوا فيه واقترعوا قفوا على نظر في الحق نفرضه والعقل يفصل والمحجوج ينقطع باي حكم بنوه يتبعونكم وفخركم انكم صحب له تبع وكيف ضاقت على الأهلين تربته وللأجانب من جنبيه مضطجع وفيم صيرتم الإجماع حجتكم والناس ما اتفقوا طوعا ولا اجتمعوا امر ( علي ) بعيد من مشورته مستكره فيه والعباس يمتنع وتدعيه قريش بالقرابة والأنصار لا رفع فيه ولا وضع فاي خلف كخلف كان بينكم لو لا تلفق اخبار وتصطنع وأسألهم يوم خم بعد ما عقدوا له الولاية لم خانوا ولم خلعوا < / شعر >

235

نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست