responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 233


< شعر > فداؤك نفسي ومن لي بذاك لو أن مولى بعبد فدى وليت دمي ما سقى الأرض منك يقوت الردى وأكون الردى وليت سبقت فكنت الشهيد أمامك يا صاحب المشهد عسى الدهر يشفى غدا من عداك قلب مغيظ بهم مكمد عسى سطوة الحق تعلو المحال عسى يغلب النقص بالسؤدد وقد فعل الله لكنني أرى كبدي بعد لم تبرد بسمعي لقائمكم دعوة يلبي لها كل مستنجد أنا العبد والاكم عقده إذا القول بالقلب لم يعقد وفيكم ودادي وديني معا وإن كان في فارس مولدي خصمت ضلالي بكم فاهتديت ولولاكم لم أكن اهتدى وجردتموني وقد كنت في يد الشرك كالصارم المغمد ولا زال شعري من نائح ينقل فيكم إلى منشد وما فاتني نصركم باللسان إذا فاتني نصركم باليد < / شعر > وقال يمدح أهل البيت ، وهي من أول قوله :
< شعر > سلا من سلا : من بنا استبدلا وكيف محا الآخر الأولا !
وأي هوى حادث العهد أمس أنساه ذاك الهوى المحولا ؟
وأين المواثيق ، والعاذلات يضيق عليهن أن تعذلا ؟
أكانت أضاليل وعد الزمان أم حلم الليل ثم انجلى ؟
ومما جرى الدمع فيه سؤال من تاه بالحسن أن يسألا أقول برامة يا صاحبي معاجا - وإن فعلا - : أجملا قفا لعليل فان الوقوف وإن هو لم يشفه عللا بغربي وجرة ينشدنه وإن زادنا صلة منزلا وحسناء لو أنصفت حسنها لكان من القبح أن تبخلا رأت هجرها مرخصا من دمي على الناي علقا قديما غلا وربت واش بها منبض أسابقه الرد أن ينبلا رأى ودها طللا ممحلا فلفق ما شاء أن يمحلا ويأبى لحسناء إن قبلت تعرضها قمرا مقبلا سقى الله ليلاتنا بالغوير فيما أعل وما أنهلا ، حيا كلما أسبلت مقلة - حنينا له - عبرة أسبلا وخص ، وإن لم تعد ، ليلة خلت فالكرى بعدها ما حلا وفي الطيف فيها بميعاده وكان تعود أن يمطلا فما كان أقصر ليلي به وما كان لو لم يزر أطولا مساحب قصر عني المشيب ما كان منها الصبا ذيلا ستصرفني نزوات الهموم بالأرب الجد أن أهزلا وتنحت من طرفي زفرة مباردها تأكل المنصلا وأغرى بتابين آل النبي إن نسب الشعر أو غزلا بنفسي نجومهم المخمدات ويأبى الهدى غير أن تشعلا وأجسام نور لهم في الصعيد تملؤه فيضيء الملا ببطن الثرى حمل ما لم تطق على ظهرها الأرض أن تحملا تفيض فكانت ندى أبحرا وتهوي فكانت علا أجبلا سل المتحدي بهم في الفخار ، أين سمت شرفات العلا :
بمن بأهل الله أعداءه فكان الرسول بهم أبهلا ؟
وهذا الكتاب وإعجازه على من ؟ وفي بيت من ؟ نزلا وبدر وبدر به الدين تم ، من كان فيه جميل البلا ؟
ومن نام قوم سواه وقام ؟
ومن كان أفقه أو أعدلا ؟
بمن فصل الحكم يوم الحنين فطبق في ذلك المفصلا ؟
مساع أطيل بتفصيلها كفى معجزا ذكرها مجملا يمينا لقد سلط الملحدون على الحق أو كاد أن يبطلا فلو لا ضمان لنا في الطهور قضى جدل القول أن نخجلا أالله يا قوم ، يقضي النبي مطاعا فيعصى وما غسلا !
ويوصي فنخرص دعوى عليه في تركه دينه مهملا !
ويجتمعون على زعمهم وينبيك سعد بما أشكلا فيعقب إجماعهم أن يبيت مفضولهم يقدم الأفضلا وأن ينزع الأمر من أهله لأن عليا له أهلا وساروا يحطون في آله بظلمهم كلكلا كلكلا تدب عقارب من كيدهم فتفنيهم أولا أولا أضاليل ساقت مصاب الحسين وما قبل ذاك وما قد تلا أمية لابسة عارها وإن خفي الثار أو حصلا فيوم السقيفة يا بن النبي طرق يومك في كربلاء وغصب أبيك على حقه وأمك حسن أن تقتلا أيا راكبا ظهر مجدولة تخال إذا انبسطت أجدلا ، شات أربع الريح في أربع إذا ما انتشرن طوين الفلا ، إذا وكلت طرفها بالسماء خيل بإدراكها وكلا ، فعزت غزالتها غرة وطالت غزال الفلا أيطلا ، كطيك في منتهى واحد - لتدرك يثرب أو مرقلا ، فصل ناجيا وعلي الأمان لمن كان في حاجة موصلا ، :
تحمل رسالة صب حملت فناد بها أحمد المرسلا وحي وقل : يا نبي الهدى تاشب نهجك واستوغلا قضيت فارمضنا ما قضيت وشرعك قد تم واستكملا فرام ابن عمك فيما سننت أن يتقبل أو يمثلا فخانك فيه من الغادرين من غير الحق أو بدلا إلى أن تحلت بها تيمها وأضحت بنو هاشم عطلا ولما سرى أمر تيم أطال بيت عدي لها الأحبلا ومدت أمية أعناقها وقد هون الخطب واستسهلا فنال ابن عفان ما لم يكن يظن ، وما نال بل نولا فقر ، وأنعم عيش يكون من قبله خشنا قلقلا وقلبها أردشيرية فحرق فيها بما أشعلا وساروا فساقوه أو أوردوه حياض الردى منهلا منهلا ولما امتطاها علي أخوك رد إلى الحق فاستثقلا وجاؤا يسومونه القاتلين وهم قد ولوا ذلك المقتلا وكانت هناة وأنت الخصيم غدا ، والمعاجل من أمهلا لكم آل ياسين مدحي صفا وودى حلا وفؤادي خلا وعندي لأعدائكم نافذات قولي ما صاحب المقولا إذا ضاق بالسير ذرع الرفيق ملأت بهن فروج الملا < / شعر >

233

نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست