responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 220


< شعر > للشام أنت كما لعامل مفخر تتغير الدنيا ولا يتغير مثل غدا بين البرية سائر فكأنما هو في الحقيقة جوهر < / شعر > وقال من قصيدة عنوانها لبنان :
< شعر > شمم دعاك إلى الظهور فبرزت معدوم النظير مستأثر بالأفق عن سكناك في قعر البحور لبنان والعليا دعتك وأنت سر في الضمير حيث الجبال تماسكت فقضت على الباغي القدير وتناسقت مثل الحروف تناسقا بين السطور كادت تمس الأفق في قمم تفوق على الأثير قسمت لشطرين استقلا بالجلال بلا نكير قد سطرت فيها الحوادث فهي تقرأ في الحضور وترديا ثوب الجمال لدى المساء وفي البكور فكان كلا منهما ملك أقام على سرير لبنان يا وطن الجمال وهيبة الشيخ الوقور < / شعر > وله من قصيدة علوية :
< شعر > مولى البرية قاصيها ودانيها وأول الناس ايمانا بباريها إليك ارفعها غراء ناصعة لو لا مديحك لم تنظم قوافيها جهد المقل لقد جاءت ولا عجب ان الهدايا على مقدار مهديها فاجعل قبولك مني تلك لي صلة ترفع عن النفس أثقالا تعانيها وكن شفيعي في يوم الحساب فما الا شفاعتك العليا ارجيها < / شعر > وقال :
< شعر > تجلد لو كان التجلد ينفع وكفكف جاري دمعة حين يدمع وأقصر من غلوائه وهو مغرم واسكت شاديه فليس يرجع وقد كان في بحبوحة من حياته له في رياض الأنس ناد ومربع إذا سامر منه خلا ازدان سامر به للهنا فيه مصيف ومربع < / شعر > وقال من قصيدة في رثاء الشيخ علي مهدي شمس الدين :
< شعر > عبقري والحزم ملء إهابه وطريق الخلود من آدابه قد تخطى السنين يطلب المجد على الرغم من ثنايا شعابه صاعدا صاعدا من المهد حتى غيب اللحد وجهه في ترابه ذا علي وتلك دنيا علي وعلي فما له من مشابه أدب يجعل النفوس سكارى ذاهلات الحجى على اعتابه كلما رحت منه تقرأ سطرا ردك العجب نحو أول ما به < / شعر > وقال عن ذكريات وادي السلوقي :
< شعر > سلوا ( السلوقي ) ينبي عن تلاقينا أيام طال بواديه تناجينا وسائلوا رنده إذ كان يحجبنا ظلال أغصانه عن عين واشينا أيام كنا وكان الشمل مجتمعا وللزمان ابتسام من تصافينا نشكو الأسى وكلانا مغرم وله ونجتني من ثمار الأنس ماشينا وننثني ولنا من فعلنا عجب نساجل الطير اسجاعا وتلحينا وكم حديث لنا عذب أتاح لنا سكر الغرام ولا خمر بوادينا أيام انس قضيناها على مهل ما كان أجملها لو لا تنائينا < / شعر > وقال وأرسلها إلى أحد أقربائه في المهجر سنة 1401 يصف فيها ما يجري في بيروت من خطوب بدأت سنة 1975 ولا تزال مستمرة حتى الآن ( سنة 1987 ) ولا يعلم إلا الله متى ستنتهي ، كما يصف فيها شيخوخته .
< شعر > ان يفرق ما بيننا شاسع البعد وبانت عن الجسوم الجسوم فبقلبي يا نعمة الله باق لك مأوى فأنت فيه مقيم وإذا ما الهموم ارهقت العزم وكادت بالصبر تودي الهموم فلروحي من ذكرك العذب روح وارتياح وغبطة ونعيم ذكرك العذب مؤنسي وانيسي وسميرى طول النوى والنديم لك مني جزيل شكري وعذرا انما يعذر الكريم الكريم فتهنا بكل عيد جديد ما تبدت كواكب ونجوم وانا اليوم في غيابة سجن مطبق جانباه بؤس وشوم يتفرى قواي دون انقطاع مستبد من الزمان غشوم سلبتني الأيام صفو حياتي فحياتي صفاؤها معدوم لو تفحصتني لألفيت شخصا جسمه ليس فيه عضو سليم ان أردت السير اقعدني العجز ولم يعدني الونى إذ أقوم ووقوفي لو لا العصا مستحيل وقعودي لو لا العصا مستديم تلك دنياي انها يا حبيبي شر دنيا بها الحياة جحيم لا رخاء لا صحة لا أمان « فلتان » يحار فيه الحكيم دائما جو موطني مستباح طيران العدو فيه يحوم يحرث الأرض بالقنابل حتى لكان الأخدود فيه رقيم وكان الدخان من شدة القصف سحاب يغشى الفضا وغيوم ابدا تقرع المدافع سمعي بمخيف تطيش منه الحلوم ترجف الأرض إذ يدوي فتغدو كسفين وسط البحار تعوم قذفتها الأمواج من كل صوب واستخفت بها الرياح السموم ان تفجر تناثرت فلزات فوق وجه البسيط منا اللحوم تتحدى الأحياء حيا فحيا شظايا كأنهن رجوم < / شعر > كان يتردد في صباه إلى بلدة عيثا فقال فيها :
< شعر > مسارح الأنس في ( عيثا ) أحييك وما حييت فاني لست اسلوك رأيت فيك البها والعز مزدوجا وراعني كل مرأى من مرائيك يممت أرضك قدما كي إبل جوى بين الاضالع أذكته غوانيك من كل هيفاء لم تترك لنا جلدا ولا دما ان تثنت غير مسفوك ريا الشذا من روابيك مؤرجة يفوح أكرم بما تعطي روابيك تخيل الناظر الآتي إليك دجى ان الكواكب تبدو من مغانيك ضحكت إذ عبست كل القرى فغدت منك البشاشة تطفو في اعاليك يود كل فتى وافى إليك بان يظل طول المدى مستوطنا فيك من ذا يدانيك في قدر ولست ارى من البلاد لعمري ما يدانيك الماء يجري بواديك مسلسله ما أعذب الماء إذ يجري بواديك من لي برد ليال فيك قد سلفت ما كان أجملها عندي لياليك < / شعر >

220

نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست