responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 138


< شعر > أو بخلت مقلة بدمع فهي على مثله تجود < / شعر > وذكره ابن الفوطي في الملقبين بعضد الدين قال : عضد الدين أبو نصر المبارك بن أبي الرضا محمد بن أبي الكرم هبة الله بن الضحاك الأسدي القرشي البغدادي المعدل أستاذ الدار . ( هو ) المبارك بن محمد بن هبة الله بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم بن أحمد بن محمد بن الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي . شهد عند قاضي القضاة محمد بن جعفر العباسي في شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة ورتب ناظرا بديوان الجوالي وكتب في ديوان الإنشاء وأنفذ رسولا إلى العادل محمد بن أيوب سنة خمس وستمائة [1] ولما عاد من الرسالة ولي استاذية الدار في ربيع الآخر سنة ست وستمائة فلم يزل على ذلك إلى حين وفاته ليلة الجمعة الخامس والعشرين من المحرم سنة سبع وعشرين وستمائة . ومولده سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ، وله شعر ورسائل .
وكان لقبه بهاء الدين ثم بدل لما رفعت رتبته ، قال ابن الساعي في حوادث سنة 605 : « وفيه ( أي شهر ربيع الأول ) خلع على رسولي الملك العادل ونفذ صحبتهما العدل بهاء الدين أبو نصر المبارك بن الضحاك والأمير عماد الدين أزبك الناصري » ، ثم قال في حوادث ذي القعدة من السنة المذكورة : « وفي يوم الاثنين سادس عشري وصل بهاء الدين أبو نصر المبارك بن الضحاك والأمير عماد الدين أزبك من دمشق وتلقاهما حاجب الحجاب ، وجماعة من الأعيان ودخلا وعليهما الخلع التي خلعهما عليهما العادل وقصد البدرية الشريفة » .
وقال في حوادث سنة « 606 » في شهر ربيع الآخر : « وفي ليلة الخميس ثاني عشري ولي بهاء الدين أبو نصر المبارك بن الضحاك استاذية الدار العزيزة ولقب عضد الدين وأسكن الدار المقابلة لباب الفردوس المحروس وذلك بعد عزل أبي الفتح بن رزين في تلك الليلة ونقله عنها » ، ثم قال في حوادث السنة المذكورة في جمادى الآخرة منها : « وفيه نفذ عضد الدين أبو نصر المبارك بن الضحاك أستاذ الدار العزيزة يومئذ رسولا إلى الملك العادل وصحبته الأمير نور الدين آقباش الناصري المعروف بالدويدار ، وكان العادل إذ ذاك على سنجار محاصرا لها وأمرا أن يرحلاه عنها فمضيا ورحلاه وعادا في يوم الأربعاء ثاني شهر رمضان » . ومما قدمنا يعلم أنه أرسل رسولا إلى الملك العادل الأيوبي مرتين .
وذكره كمال الدين المبارك بن الشعار الموصلي قال : من بيت معروف بالكتابة وتولي الأعمال الديوانية ، وكان من أعيان أهل بيته دينا وفضلا ومعرفة وأدبا . شهد عند قاضي القضاة محمد بن جعفر البغدادي العباسي في شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة ورتب ناظرا بديوان الجوالي ثم رتب أستاذ الدار العزيزة في شهر ربيع الأول سنة ست وستمائة ، ولم يزل على ذلك إلى أن توفي في ليلة الجمعة خامس عشر محرم سنة سبع وعشرين وستمائة - رح - وصلى عليه بجامع القصر وحضر جماعة أرباب الدولة وغيرهم فصلوا عليه وحمل إلى مشهد موسى بن جعفر - ( ع ) فدفن في تربة له هناك . أنشدت له بمدينة السلام هذه الأبيات ، حكى لي أنه كتبها على بعض سطوح الحمام المعد للمهام ونقل الأخبار :
< شعر > يا حجرة بنيت بأيمن طائر شيدت مبانيها بأحسن منظر حفت باطيار كان حفيفها ريح الشمال تضمخت بالعنبر وضعت لأصناف سوابق لم تكن لا لابن داود ولا الإسكندر الله شادك نزهة المستبصر ببقاء مولى خلقه المستنصر مولى زكت أعرافه وجدوده في الأطيبين وفي المحل الأطهر فغمامة من رحمة وعراصه من جنة ويمينه من كوثر < / شعر > وأنشدت له في المعنى :
< شعر > برج حمام سما بحمامه حوما على الابراج طرا وحمامه سبق الرياح وفاتها برا وبحرا < / شعر > والمبارك بن الضحاك الاسدي هذا هو خال الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي الشهير . وله أخبار كثيرة لأنه كان من شيوخ الدولة العباسية وأعيانها . وهو الذي درب ابن العلقمي على شئون الادارة والسياسة والوزارة ، وأن لم يكن وزيرا ، فإنه كان مرشحا للوزارة ولكن انقطاع أجله حال دون ذلك .
قال كمال الدين الشعار في ترجمة الوزير نصير الدين أحمد بن الناقد وتوكيل الخليفة المستنصر له : وقال له أستاذ الدار أبو نصر ابن المبارك بن الضحاك وكانا قائمين [2] بين يدي الشباك الشريف ، وهو الذي قام بامر البيعة [3] لشيخوخته وملابسته لاشغال الدار العزيزة : أن أمير المؤمنين قد وكل أبا الأزهر أحمد بن محمد بن الناقد في كل ما يتجدد من بيع وعتق وابتياع .
< فهرس الموضوعات > الحاج مجيد العطار ابن محمد < / فهرس الموضوعات > الحاج مجيد العطار ابن محمد ولد سنة 1282 في بغداد وتوفي في النجف الأشرف سنة 1342 نشا في مدينة الحلة وفي سنة 1334 انتقل بأهله إلى ناحية شريعة الكوفة ، له شعر كثير في مدح أهل البيت ورثائهم ، وله إلمام في فن التاريخ الشعري .
من شعره قوله :
< شعر > من حمى المرتضى اعصمت بحصن قد حمى منه جانب العز ليث فحبانا ببره وحمانا فهو في الحالتين غوث وغيث < / شعر > وله مقرظا على عصا من عوسج أهديت إلى السيد محمد القزويني :
< شعر > وان عصا من عوسج ترهق العدي وتثمر معروفا بيمنى محمد لتلك التي يوم القيامة جده يذود بها عن حوضه كل ملحد < / شعر > وله متشوقا إلى لقاء الله :
< شعر > ما شاقني قرب الحمام وانما اشتاق قرب الواحد المنان لأشم ريح العفو عند لقائه وأذوق طعم حلاوة الإحسان < / شعر > وله مناجيا ربه :
< شعر > أمحصلا ما في الصدور بموقف لا عذر فيه لنا عن العصيان أتقيم فينا العدل يحكم وحده وأمرتنا بالعدل والإحسان < / شعر > < فهرس الموضوعات > محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني ثم الدمشقي < / فهرس الموضوعات > محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني ثم الدمشقي قال اليافعي في ( مرآة الجنان ) وهو يذكر وفيات سنة إحدى وعشرين



[1] كان السبب في إرساله سير العادل إلى الجزيرة واستيلاؤه على الخابور ونصيبين وحصره سنجار ، وذلك أن الأتابك نور الدين أرسلان شاه بن مسعود بن مودود صاحب الموصل غدر به بعد أن عاهده والخبر مفصل في الكامل لابن الأثير ولكنه سمي فيه « هبة الله بن المبارك » وهو تصحيف . وقال ابن الأثير في تاريخه الآخر الأتابكي المعروف بالباهر « ص 361 أوربة » إن أمير المؤمنين الناصر لدين الله - أعز الله سلطانه - أرسل رسولا وناهيك بهذا شرفا وجلالة وقدرا لنور الدين عند أمير المؤمنين إذ ينفذ مثل أستاذ داره العزيز . ولكن ابن الأثير في ترجمة الناصر شتم وذم وجاوز الحد .
[2] الثاني قاضي القضاة أبو صالح نصر بن عبد الرازق الجيلي .
[3] يعني أستاذ الدار .

138

نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست