نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 130
الظنون ) لا يعرف عنه شيئا بدلالة عدم ذكره في مادة ( علم الدواوين ) واكتفى باشارة غامضة لا تغني ولا تنقع الغلة ذكرها في المجلد الثاني من مصنفه الآنف الذكر في مادة ( كتب الاشعار ) قائلا « شعر النابغة وامرئ القيس وزهير والجعدي ولبيد - جمعه أبو سعيد الحسن بن الحسن السكري النحوي المتوفى سنة 75 » . اه . وليس في النص المذكور ما يدل على معرفة الحاج خليفة بديوان الجعدي ولو كان رآه أو سمع عنه لترجم له كمالوف عادته . وقد كنت استقرأت أغلب فهارس المخطوطات العربية فألفيت أن في معهد المخطوطات العربية المصورة قطعة من شعر الجعدي ( فيض الله 1662 ) تقع في ست ورقات فطلبت صورتها وعكفت على جمع شعره من المظان : مطبوعها ومخطوطها فإذا بها جملة حسنة تنيف على ما جمعت المستشرقة ماريا نالينو منه سواء ما نشرته في المجلد الرابع عشر من مجلة الدراسات الشرقية بنابولي أم ما نشرته بديوان مستقل سنة 1952 بروما . تحتوي القطعة المذكورة على رائية الجعدي ومطلعها : < شعر > خليلي غضا ساعة وتهجرا ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا < / شعر > وتقع في مائة وعشرين بيتا ، وكان صاحب جمهرة أشعار العرب روى منها خمسة وسبعين بيتا . ولامية مطلعها : < شعر > أما ترى ظلل الأيام قد حسرت عني وشمرت ذيلا كان ذيالا < / شعر > وهي سبعة وثلاثون بيتا . وفي المخطوطة بعض الشروح والتغييرات . ورغم أنها غفل من التاريخ فاني أستطيع إرجاع نسخها إلى القرن الثامن الهجري لاشارة نقل فيها ناسخها من كافية ابن مالك . ويبدو أن هذه القطعة كانت في مجموع مخطوط فيه قصيدة لعمر بن أبي ربيعة وديوان الحادرة وديوان لقيط بن يعمر الأيادي لتشابه الخط والنقول والتقييدات كما بان لي بعدئذ ، ومن المؤكد أن نسخة دار الكتب المصرية المرقمة ( 1845 أدب ) منسوخة عن قطعتنا . وآخر ما ظهر عن الجعدي ما أصدره المكتب الإسلامي بدمشق معنونا ب ( شعر النابغة الجعدي ) وهو اعادة لمطبوعة المستشرقة الايطالية نالينو مع إضافة مقطعتين أو ثلاث . وآمل أن أدفع بالديوان إلى الطبع قريبا - باذن الله - والله الموفق والمستعان « انتهى » . ولا ندري هل دفع الكاتب بالديوان إلى الطبع أم لا ؟ < فهرس الموضوعات > قيس بن عمرو المعروف بالنجاشي < / فهرس الموضوعات > قيس بن عمرو المعروف بالنجاشي مرت ترجمته في المجلد الثامن الصفحة 457 ونزيد عليها هنا ما يلي : يبدو أن هذا الرجل قد ختم سيرته بالسوء فقد ورد في أكثر من مصدر انه شرب الخمر في رمضان فضربه أمير المؤمنين ع مائة سوط ، ثمانين للسكر وعشرين لحرمة رمضان ، فلما ضربه ذهب إلى معاوية ، ونال من علي ع والظاهر أن هذا هو الذي أشار إليه صاحب كتاب ( الطليعة ) وهو قوله : ونسب إليه ابن أبي الحديد هناة لا تصح . اي أن صاحب الطليعة ينكر هذه الحادثة . < فهرس الموضوعات > كليب الجرمي < / فهرس الموضوعات > كليب الجرمي . حدث كليب الجرمي قال فيما قال : انتهينا إلى البصرة فلم نلبث إلا قليلا حتى قيل : هذا طلحة والزبير معهما أم المؤمنين ، فراع ذلك الناس وتعجبوا فإذا هم يزعمون للناس انهم انما خرجوا غضبا [ لقمان ] لعثمان وتوبة مما صنعوا من خذلانه ، وإن أم المؤمنين تقول : غضبنا لكم على عثمان في ثلاث : امارة الفتى وموقع الغمامة وضربة السوط والعصا ، فما انصفنا إن لم نغضب له عليكم في ثلاث جررتموها إليه : حرمة الشهر والبلد والدم . فقال الناس : أفلم تبايعوا عليا وتدخلوا في امره ؟ فقالوا دخلنا واللج على أعناقنا . وقيل : هذا علي قد أظلكم ، فقال قومنا لي ولرجلين معي : انطلقوا حتى تأتوا عليا وأصحابه فسلوهم عن هذا الأمر الذي قد اختلط علينا ، فخرجنا حتى انتهينا إلى علي فسلمنا عليه ، ثم سألناه عن هذا الأمر ، فقال : عدا الناس على هذا الرجل وأنا معتزل فقتلوه ثم ولوني وأنا كاره ولو لا خشية على هذا الدين لم أجبهم ، ثم طفق هذان في النكث فأخذت عليهما وأخذت عهودهما عند ذلك وأذنت لهما في العمرة ، فقدما على أمهما حليلة رسول الله ص [ 44 ] فرضيا لها ما رغبا نسائهما عنه وعرضاها لما لا يحل لهما ولا يصلح ، فاتبعتهما لكيلا يفتقوا في الإسلام فتقاولا يفرقوا جماعة . ثم قال أصحابه : والله ما نريد قتالهم إلا أن يقاتلوا وما خرجنا للإصلاح . ) * فصاح بنا أصحاب علي : بايعوا ، بايعوا ، فبايع [ صباي ] صاحباي ، واما أنا فأمسكت ، وقلت بعثني قومي لأمر ، فلا أحدث شيئا حتى ارجع إليهم ، فقال علي : فان لم يفعلوا ؟ فقلت : لم افعل . فقال : أرأيت لو أنهم بعثوك رائدا فرجعت إليهم فأخبرتهم عن الكلأ والماء ، فحالوا إلى المعاطش والجدوبة ما كنت صانعا ؟ ) * قال : قلت كنت تاركهم ومخالفهم إلى الكلأ والماء ، قال : فمد [ يك ] يدك ، فو الله ما استطعت أن أمتنع ، فبسطت يدي فبايعته . ) * وكان يقول : علي من أدهى العرب . ) * وقال ( أي علي ) : ما سمعت من طلحة والزبير ؟ فقلت : اما الزبير فإنه يقول : بايعنا كرها ، واما طلحة فمقبل على أن يتمثل الاشعار ويقول : ) * < شعر > ألا أبلغ بني بكر رسولا فليس إلى بني كعب سبيل سيرجع ظلمكم منكم عليكم طويل الساعدين له فصول < / شعر > ) * فقال : ليس ذلك ولكن : ) * < شعر > ألم تعلم أبا سمعان انا نصم الشيخ مثلك ذا الصداع ويذهل عقله بالحرب حتى يقوم فيستجيب لغير داع < / شعر > ) * [1] ) * < فهرس الموضوعات > الكميت بن زيد الأسدي < / فهرس الموضوعات > الكميت بن زيد الأسدي مرت ترجمته في الصفحة 33 من المجلد التاسع ونزيد عليها هنا ما ياتي : قال الدكتور عبد المجيد زراقط : ولد الكميت عام 60 وهو عام كربلاء ، وكان قومه بنو أسد هم الذين دفنوا الحسين ع وأنصاره . ولعل كربلاء ظلت حاضرة في أذهانهم وفي أحاديثهم وفي نفوسهم فرضعها الطفل مع الحليب ولا سيما ان بني أسد لم يكونوا راضين هذه القرشية المستأثرة والمتمثلة ببني أمية . لا سيما أنه ولد لأبوين لا يملكان من حطام الدنيا شيئا .