نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 128
6 - الحسين بن محمد بن فرقد ، رواه الصدوق . 7 - داود رواه الصدوق . 8 - الربيع بن محمد المسلي ، كما نقله الكوفي والحسكاني . 9 - زكريا بن يحيى القطان ، ذكره المفيد . 10 - سفيان ، ذكره المفيد ، وفي غيبة الطوسي : سفيان الجريري . 11 - سكين بن عمار ، نقله في الكافي . 12 - طاهر بن مدرار ، هو راوي هذا الكتاب عن الفضيل . 13 - عاصم بن حميد الحنفي ، أكثر الرواية عن فضيل ، في « رجال الكشي » ونقل روايته ابن قولويه ، والمفيد . 14 - عبد الله بن يزيد الأسدي ، أورده الكشي . 15 - علي بن إسماعيل التيمي ، أكثر الرواية عنه ، نقله الكشي والقمي والطوسي . 16 - عامر السراج ، كما في نقل الحسكاني . 17 - فضالة بن أيوب ، روى عنه في ترجمة زرارة من « رجال الكشي » . < فهرس الموضوعات > مذهبه < / فهرس الموضوعات > مذهبه قال سعد بن عبد الله الأشعري - عند حديثه عن فرق الزيدية - من فرق الزيدية يسمون ( السرحوبية ) ويسمون ( الجارودية ) وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن منذر ، وإليه نسبت الجارودية ، وأصحاب أبي خالد الواسطي وأصحاب فضيل بن الزبير الرسان . وفي موضع آخر قسم الزيدية إلى ضعفاء وأقوياء ، ثم قال : وأما الأقوياء منهم : فهم أصحاب أبي الجارود ، وأصحاب أبي خالد الواسطي ، وأصحاب فضيل الرسان ، فهذا يدل على أن الفضيل كان من الزيدية ، بل من الأقوياء منهم ، ويشير إلى أنه كان صاحب رأي ونفوذ فيهم ، حيث كان له ( أصحاب ) ينسبون إليه . وقال ابن النديم ، ومن متكلمي الزيدية : فضيل الرسان ، وهو ابن الزبير ، وذكر ناجي حسن فضيلا في عداد من نظمهم زيد الشهيد من الدعاة ، وأرسلهم إلى الأقطار المختلفة يدعون الناس إلى ثورته . ومما يقرب ذلك أن الرجل كان ممن يسال عما يتعلق بشئون زيد ، وكان مطلعا على أسرار حركته والمتصلين به ، كما توسط في إيصال الأموال إليه ودعمه ، كما يستفاد ذلك من رواياته ، ومنها ما نقله أبو الفرج الأصفهاني في « المقاتل » بسنده عن الفضيل ، قال : قال أبو حنيفة : من ياتي زيدا في هذا الشأن من فقهاء الناس ؟ قلت : سلمة بن كهيل ، ويزيد بن أبي زياد ، وهارون بن سعد ، وهاشم بن البريد ، وأبو هاشم الرماني ، والحجاج بن دينار ، وغيرهم فقال لي : قل لزيد : « لك عندي معونة وقوة على جهاد عدوك ، فاستعن بها أنت وأصحابك في الكراع والسلاح » ثم بعث ذلك معي إلى زيد ، فأخذه زيد . وهذه الرواية تدل على مدى اختصاص الرجل بزيد ، واتصاله به وسلوكه مسلكه ، وربما يستأنس ذلك أيضا مما رواه الكشي من دخوله على الامام الصادق ع ، بعد مقتل زيد وسؤال الامام منه عن مقتل عمه ، وإنشاده شعر السيد الحميري ، كما تقدم نقله . فيمكن أن يستظهر من هذه الروايات وأمثالها كون فضيل زيدي المذهب ، كما استظهر العلامة الحلي والسيد ابن طاوس زيدية أخيه عبد الله من رواية عبد الرحمن بن سيابة التي ذكرناها سابقا ، والتي جاء فيها أن الامام الصادق ع أمر بتقسيم الأموال على عوائل المصابين مع زيد ، فأصاب عائلة عبد الله اربعة دنانير ، قال العلامة : وهذه الرواية تعطي أنه كان زيديا ، وقال السيد : ظاهر الحديث ينطق بان عبد الله بن الزبير كان زيديا . وناقش الشيخ المامقاني في هذا الاستظهار بقوله : إن الذين خرجوا مع زيد ليسوا كلهم زيدية بالبديهة . أقول : مجرد الخروج مع زيد ليس دليلا على الزيدية كما ذكر ، لكن تصريح علماء الفرق والرجال - كالأشعري وابن النديم - وضم الروايات الأخرى التي تلائم زيدية الرجل ، حجة للاستظهار المذكور ، فهو زيدي على الأظهر . وما ذكره الشيخ المامقاني - بعد ما نقل عن الشيخ الطوسي ، ذكر الرجل في بأبي أصحاب الباقر والصادق ع - من : أن ظاهره كونه إماميا لا وجه له أصلا وذلك : أولا : لما عرفت من أن الأظهر كونه زيدي المذهب . وثانيا : أن مجرد ذكر الشيخ الطوسي للراوي في كتاب رجاله لا يدل على كونه إماميا ، لأن الشيخ لم يلتزم في الرجال بذكر من كان إماميا ، بل هو بصدد جمع أسماء الرواة عن الأئمة ، بمجرد عثوره على رواية له عن أحدهم فكتابه في الحقيقة فهرس لأسماء الرواة ، من دون نظر له فيه إلى توثيق أو جرح ، ولا إلى تعيين مذهب أو غير ذلك من الاهتمامات الرجالية ، وهذا واضح لمن راجع كتاب الرجال ، نعم التزم الشيخ الطوسي في « الفهرست » بان يذكر فيه المؤلفين من الامامية عدا من يصرح بمذهبه من غيرهم . < فهرس الموضوعات > حاله في الحديث < / فهرس الموضوعات > حاله في الحديث 1 - بناء على ما التزمه سيدنا الأستاذ من وثاقة رواة كتابي « كامل الزيارات » للشيخ ابن قولويه ، و « تفسير القمي » لعلي بن إبراهيم ، بالتوثيق العام ، استنادا إلى كلام المؤلفين في أول الكتابين كما فصله . فان الرجل يكون ( ثقة ) شهد ابن قولويه والقمي بوثاقته ، ويكون خبره ( موثقا ) بناء على كونه زيدي المذهب ، كما أسلفنا . 2 - ذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله ، المعد لذكر ( الممدوحين ) ونقل عن ( كش : ممدوح ) . لكن قال السيد التفريشي : قد نقل عن الكشي مدحه ، ولم أجده في الكشي ، وقال المامقاني : لم نقف فيه على مدح ، ونسبة ابن داود مدحه إلى الكشي لم نقف له على ماخذ ، إذ ليس في الكشي إلا جعله معرفا لأخيه عبد الله بن الزبير الرسان ، ودلالته على مدحه ممنوعة ، نعم يدل على كونه أعرف من عبد الله ، ومثل ذلك لا يكفي في درج الرجل في الحسان ، كما لا يخفى . أقول يرد عليه : أولا : أنه لم يظهر منه جعل فضيل معرفا لأخيه ، بل الأمر بالعكس على احتمال قوي ، إذ المفروض ذكر الرواية المرتبطة بعبد الله في ترجمة الفضيل ،
128
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 128