responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 122


اشتمل على مائة وخمس وتسعين ترجمة .
< فهرس الموضوعات > عبد الله بن الحر الجعفي < / فهرس الموضوعات > عبد الله بن الحر الجعفي ، وبعضهم ذكره باسم عبيد الله مرت له أبيات في الصفحة 50 من المجلد الثامن ونذكر هنا ما يلي :
لما وصل الحسين ع إلى قصر بني مقاتل [ ] راى فسطاطا مضروبا ، فقال لمن هذا الفسطاط ، فقيل لعبد الله بن الحر الجعفي ، فأرسل إليه الحسين رجلا من عشيرته يقال له الحجاج بن مسروق ، فاقبل فسلم عليه ، فرد عليه السلام ثم قال : ما وراءك ؟ فقال ورائي يا ابن الحر لك الخير ، ان الله قد أهدى إليك كرامة ان قبلتها . فقال وما تلك الكرامة ؟
فقال : هذا الحسين بن علي يدعوك إلى نصرته فان أنت قاتلت بين يديه أجرت ، وإن قتلت بين يديه استشهدت . فقال عبد الله : والله يا حجاج ما خرجت من الكوفة إلا مخافة أن يدخلها الحسين وأنا فيها فلا انصرنه لأنه ليس له بالكوفة شيعة ولا أنصار إلا مالوا إلى الدنيا إلا من عصمه الله منهم فارجع إليه فأخبره بذلك . فجاء الحجاج وأخبر الحسين ع . فمشى الحسين حتى دخل على ابن الحر ، فلما رآه قد دخل وسلم ، وثب عبد الله وتنحى عن صدر مجلسه وقبل يديه . فجلس الحسين ثم قال : يا ابن الحر ما يمنعك أن تخرج معي . قال : أحب أن تعفيني من الخروج معك يا ابن رسول الله ، وهذه فرسي المحلق فأركبها فو الله ما طلبت عليها شيئا الا أدركته وما طلبني الا فته ، وأدلاء من أصحابي حتى تلحق بامنك ، وأنا ضمين لك بعيالاتك أؤديهم إليك أو أموت أنا وأصحابي دونهم . فاعرض عنه الحسين ع وقال : لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك . ثم تلا قوله تعالى : * ( ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) ) * . ثم قال الحسين ع أهذه نصيحة منك لي ؟ قال : نعم . فقال الحسين : سأنصحك كما نصحتني : مهما استطعت أن لا تسمع واعيتنا ، فو الله لا يسمع اليوم واعيتنا أحد ثم لا يعيننا إلا أكبه الله على منخريه في النار . ) * فتركه الحسين ع ورحل عنه ) * ، حتى إذا كانت واقعة الطف وقتل الحسين ع تداخله الندم وصار يظهر عليه ذلك في أشعاره ، فمن ذلك قوله :
< شعر > فيا لك حسرة ما دمت حيا تردد بين حلقي والتراقي حسين حين يطلب بذل نصري على أهل الضلالة والنفاق غداة يقول لي بالقصر قولا أتتركنا وتزمع بالفراق ولو اني أواسيه بنفسي لنلت كرامة يوم التلاقي مع ابن المصطفى روحي فداه تولى ثم ودع بانطلاق فلو فلق التلهف قلب حي لهم اليوم قلبي بانفلاق فقد فاز الأولى نصروا حسينا وخاب الآخرون أولي النفاق < / شعر > وذكر ابن الأثير ان عبد الله بن الحر الجعفي تغيب عن الكوفة ، وبعد مقتل الحسين صار ابن زياد يتفقد الأشراف من أهل الكوفة فلم ير عبد الله بن الحر ، ثم جاءه بعد أيام حتى دخل عليه . فقال له : أين كنت يا ابن الحر ؟ قال :
كنت مريضا ، قال : مريض القلب أم مريض البدن . فقال : أما قلبي فلم يمرض وأما بدني فقد من الله علي بالعافية . فقال ابن زياد : كذبت ولكنك كنت مع عدونا . فقال : لو كنت معه لرئي مكاني ، وغفل عنه ابن زياد ، فخرج وركب فرسه ، ثم طلبه ابن زياد فقالوا ركب فرسه الساعة . فقال علي به ، فاحضر الشرطة خلفه ، فقالوا : أجب الأمير ، فقال أبلغوه اني لا آتي إليه طائعا ابدا ، ثم اجرى فرسه حتى اتى كربلاء فنظر إلى مصارع الحسين ع ومن قتل معه وإلى قبورهم فاستغفر لهم ، ثم مضى إلى المدائن فقال : ( الأبيات المنشورة في المجلد الثامن ) .
وقال في كتاب ( الاعلام ) عن موته : وكان معه ثلاثمائة مقاتل وأغار على الكوفة وأعيى مصعبا امره . ثم تفرق عنه جمعه فخاف أن يؤسر فالقى نفسه في الفرات فمات غرقا .
وقد شهد أولاد عبد الله بن الحر - وهم ثلاثة - وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث في ثورته على الحجاج .
< فهرس الموضوعات > عطية بن سعد العوفي الكوفي < / فهرس الموضوعات > عطية بن سعد العوفي الكوفي قال اليافعي في الجزء الأول من ( مرآة الجنان ) وهو يذكر وفيات سنة إحدى عشرة ومائة :
فيها توفي عطية بن سعد العوفي الكوفي ، روى عن أبي هريرة وطائفة ، وضربه الحجاج أربع مائة سوط على أن يشتم علي بن أبي طالب فلم يشتم .
< فهرس الموضوعات > عمرو بن قرظة الأنصاري < / فهرس الموضوعات > عمرو بن قرظة الأنصاري .
خرج يوم كربلاء يقاتل دون الحسين ع وهو يقول :
< شعر > قد علمت كتيبة الأنصار أني ساحمي حوزة الذمار ضرب غلام غير نكس شاري دون حسين مهجتي وداري < / شعر > < فهرس الموضوعات > عمر بن خالد الصيداوي < / فهرس الموضوعات > عمر بن خالد الصيداوي .
كان هو وجابر بن الحارث السلماني وسعد مولى عمر بن خالد ومجمع بن عبد الله العائذي قد قاتلوا في أول القتال يوم كربلاء فشدوا مقدمين بأسيافهم على الناس فلما وغلوا عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم وقطعوهم من أصحابهم غير بعيد فحمل عليهم العباس بن علي فاستنقذهم فجاؤا قد جرحوا فلما دنا عدوهم شدوا بأسيافهم فقاتلوا في أول الأمر حتى قتلوا في مكان واحد .
< فهرس الموضوعات > غالب < / فهرس الموضوعات > غالب مرت ترجمته في المجلد الثامن الصفحة 384 ونزيد عليها هنا ما يلي :
ولد سنة 1212 في أكبرآباد وتوفي في دهلي سنة 1286 ترجم شعره إلى أكثر من لغة وأقيمت لذكراه العام 1969 م مهرجانات عالمية في أكثر من عاصمة كبرى ، ولم يعن بشاعر من شعراء اللغة الأردوية مثل ما عني بهذا الشاعر ولم يشتهر أحد شهرته ولم ينل أحد منزلته . يقول عبد الحق : « ويخيل إلينا أن الشعر الأردوي جمد في هذه المرحلة من مراحله ، وفي هذه اللحظة ظهر غالب فجاة كما يبزغ النجم في سماء الأدب ، وكان غالب - شان عظماء الرجال - سابقا لعصره ، كان طليعة الحركة الحديثة في الشعر الأردوي . وليس له في دولة هذا الشعر نظير في الابتكار وقوة الخيال وسمو الشاعرية » .
وإلى جانب شعره الأردوي فهو شاعر أيضا بالفارسية . وقد رتب السيد مرتضى حسين صدر الأفاضل العالم والكاتب والمفكر الباكستاني شعره وتتبع أخباره وأشعاره فطبع ديوانه في ثلاث مجلدات .
ليس لغالب قرين فهو الشاعر الحكيم ، يترجم في شعره عن الضمائر

122

نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست