responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 8


سمية - فقال : يا معاوية ، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الولد للفراش وللعاهر الحجر وقضيت أنت أن الولد للعاهر وأن الحجر للفراش ، مخالفة لكتاب الله تعالى ، وانصرافاً عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بشهادة أبي مريم على زنا أبي سفيان ، فقال معاوية : والله يا يونس لتنتهين أو لأطيرن بك طيرة بطيئاً وقوعها ، فقال يونس : هل إلا الى الله ثم أقع ؟ قال : نعم وأستغفر الله ، فقال عبد الرحمن بن أم الحكم في ذلك ويقال : إنه ليزيد بن مفرغ الحميري :
< شعر > إن زياداً ونافعاً وأبا بَكْرَةَ عندي من أعجبِ ألا أبلغ معاوية بن حرب مغلغَلةً عن الرجل اليماني أتغضب أن يقال : أبوك عفٌّ وترضى أن يقال : أبوك زاني ؟
فاشهد أن رحِمكَ من زياد كَرَحْم الفيل من ولد الأتان < / شعر > وفي زياد إخوته يقول خالد النجاري :
< شعر > إن زياداً ونافعاً وأبا بَكْرَةَ عندي من أعجبِ العجبِ ان رجالا ثلاثة خلقوا من رِحْمِ أنثى مخالفي النسب ذا قرشي فيما يقول ، وذا مَوْلًى ، وهذا بِزَعمِه عربي < / شعر > ولما قتل علي كرم الله وجهه كان في نفس معاوية من يوم صفين على هاشم بن عُتْبة بن أبي وقاص المرقال وولده عبد الله بن هاشم إحَنٌ ، فلما استعمل معاوية زيادا على العراق كتب إليه ، أما بعد : فانظر عبد الله بن هاشم بن عتبة ، فشدَّ يده إلى عنقه ، ثم ابْعَثْ به إلي ، فحمله زياد من البصرة مقيداً مغلولا إلى دمشق وقد كان زياد طرقه بالليل في منزله بالبصرة ، فأدخل إلى معاوية وعنده عمرو بن العاص ، فقال معاوية لعمرو بن العاص :
هل تعرف هذا ؟ قال : لا ، قال : هذا الذي يقول أبوه يوم صفين :

8

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست