نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 484
< شعر > له منظر في العين أبيض ناصح ولكنه في القلب أسودُ أسفعُ ونحن نرجِّيه على الكره والرضا وأنف الفتى من وجهه وهو أجدع < / شعر > وفيمن يقول : < شعر > فإن ترم عن عمرو تداعى به المِدى فخانكَ حتى لم تجد فيه مترعا فما كنت إلا السيف لاقى ضريبة فقطَّعها ثم انثنى فتقطعا < / شعر > وفيمن يقول : < شعر > شرف على أول الزمان وانما ال شرف المناسب ما يكون كريماً < / شعر > وفيمن يقول : < شعر > إذا احسن الأقوام أن يتطاولوا بلا نعمة أحسَنتَ أن تتطوَّلا < / شعر > وفيمن يقول : < شعر > ممطر لي الحياة والمال لا أل قاك إلا مستوهباً أو وَهوبا وإذا ما أردت كنت رشاءً وإذا ما أردت كنت قليبا < / شعر > وفي القائل : < شعر > خشعوا لصولتك التي عودتهم كالموت يأتي ليس فيه عثار فالمشي همس ، والنداء اشارة ، خوف انتقامك والحديث سِرَارُ أيامنا معقودة أطرافها بك ، والليالي كلها أسحار تندى عفاتك للعفاة ، ويغتدي رفقاً الى زوارك الزوار < / شعر > وفيمن يقول : < شعر > إذا أوهدت أرضاً كان فيها رضاك فلا نحنُّ الى رباها < / شعر > قال ابن أبي الأزهر : فو الله لكأني اغريت ابن المدبر بأبي تمام ، حتى
484
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 484