< شعر > فأحجم لما لم يجد فيك مطمعاً وصمّم لما لم يجد منك مهربا وكنت متى تجمع يمينك والعلا لدى ضيْغم لم تبق للسيف مضربا < / شعر > وقوله :
< شعر > ما زال صرف الدهر يؤيس صفقتي حتى رهنت على المشيب شبابي < / شعر > وقوله في المنتصر :
< شعر > وإن عليًّا لأولى بكم وأزكى يداً عندكم من عمر وكلُّ له فضله ، والحجو لُ يوم البراذين دون الغرر < / شعر > وقوله :
< شعر > تعيب الغانيات عليَّ شيبي ومن لي ان امتع بالمشيب < / شعر > ثم ذكر انتقاض الصلح بين عشيرته فقال :
< شعر > إذا ما الجرح زمَّ على فساد تبين فيه تفريط الطبيب < / شعر > وقوله :
< شعر > وللسَّهْمُ الشريد أخف عبئاً على الرامي من السهم المصيب < / شعر > وقوله :
< شعر > وما منع الفَتحَ من خاقان نيله ولكنها الأيام تعطي وتحرم سحاب خطاني جوده وهو مسبل وبحر عَداني فيضه وهو مُفعمُ وبدر أضاء الأرض شرقاً ومغرباً وموضِع رجلي منه أسود مظلم أأشكو نداه بعد ان وسع الورى ومن ذا يذم الغيث إلا مذمم ؟
< / شعر > وذكر محمد بن أبي الأزهر قال : كان ابراهيم بن المدبر - مع محله في العلم والأدب والمعرفة - يسيء الرأي في أبي تمام ، ويحلف انه لا يحسن شيئاً قط ، فقلت له يوماً : ما تقول في قول من يقول :
< شعر > غدا الشيب مختطا بفوْدي خطة سبيل الردى منها الى النفس مَهيَعُ هو الزور يجفو ، والمعاشر يجتوي ، وذو الإلف يُقلى ، والجديد يرقَّع < / شعر >

483