نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 440
< فهرس الموضوعات > ظهور ابن الافطس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الظفر بابي السرايا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المأمون وعلي بن موسى الرضا < / فهرس الموضوعات > فأمنه المأمون ، وحمله معه الى جرجان فلما صار المأمون مات محمد بن جعفر ، فدفن بها ، وقد أتينا على كيفية وفاته وما كان من أمره وغيره من آل أبي طالب ومقاتلهم ببقاع الارض في كتابنا « حدائق الأذهان » في أخبار آل أبي طالب ومقاتلهم في بقاع الأرض . ظهور ابن الافطس : ووظهر في أيام المأمون أيضاً بالمدينة الحسين بن الحسن ابن علي بن علي بن الحسين بن علي ، وهو المعروف بابن الأفطس ، وقيل : انه دعا في بدء أمره الى ابن طباطبا ، فلما مات ابن طباطبا دعا الى نفسه والقول بإمامته وسار الى مكة فأتى الناس وهم بِمِنىً ، وعلى الحاج داود بن عيسى بن موسى الهاشمي ، فهرب داود ، ومضى الناس الى عرفة ، ودفعوا الى مُزْدَلفة بغير إنسان عليهم من ولد العباس ، وقد كان ابن الأفطس وافى الموقف بالليل ، ثم صار الى المزدلفة والناس بغير إمام فصلى بالناس ، ثم مضى الى منى ، فنَحَر ودخل مكة وجرد البيت مما عليه من الكسوة إلا القَبَاطي البيض فقط . الظفر بأبي السرايا : وفي سنة مائتين ظفر حماد المعروف بالكندغوش بأبي السرايا ، فأتى به الحسن بن سهل ، فقتله وصلبه على الجسر ببغداد ، وقد أتينا في كتابنا « أخبار الزمان » على خبر أبي السرايا وخروجه وما كان منه في خروجه وقتله عبدوس بن محمد بن أبي خالد ومن كان معه من قواد الأبناء واستباحته عسكره . قال المسعودي : وفي سنة مائتين بعث المأمون برجاء بن أبي الضحاك وياسر الخادم الى علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي الرضا لإشخاصه ، فحمل اليه مكرما ، وفيها أمر المأمون بإحصاء ولد العباس من رجالهم ونسائهم وصغيرهم وكبيرهم ، فكان عددهم ثلاثة وثلاثين ألفاً . المأمون وعلي بن موسى الرضا : ووصل الى المأمون أبو الحسن علي بن
440
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 440