نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 356
< شعر > وإذا يقال لبعضهم نِعْمَ الفتى فابنُ المُغِيرَة ذلك النعم عَقُمَ النساءُ فلا يَجِئْنَ بمثله إن النساءَ بمثله عُقْمُ < / شعر > قال : فقد أحسن في قوله : < شعر > فَتَمَشَّتْ في مفاصلهم كَتَمَشِّي البرء في السَّقَمِ < / شعر > قال : سرقه أيضاً ، قال له : وممن ؟ قال : من شَوْسَة الفقعسي ، قال : حيث يقول ما ذا ؟ قال حيث يقول : < شعر > إذا ما سَقِي حَلَّ عنها وكاءها تصَعَّدَ فيه بُرْؤها وتصَوَّبا وإنْ خالَطَتْ منه الحشا خِلْت أنه على سالِفِ الأيام لم يَبْقَ موصبا < / شعر > قال : فقد أحسن في قوله : < شعر > وما خُلِقَتْ إلَّا لِبَذْلٍ أكُفُّهُمُ وأقْدَامُهُمْ إلَّا لأعوَادِ مِنبَر < / شعر > قال : قد سرقه أيضاً ، قال : ممن ؟ قال : من مروان بن أبي حفصة قال : حيث يقول ما ذا ! قال حيث يقول : < شعر > وما خُلِقَت إلا لبذلٍ أكفهمُ وألسُنُهُمْ إلا لتَحبير مَنْطِقِ فيوماً يُبارُونَ الرِّياحَ سَمَاحَةً ويوماً لبذلِ الخاطِبِ المتشدِّقِ < / شعر > قال : فسكت الرواية ، ولو أتى بشعره كله لقال سرقه . أبو العتاهية وعتبة : وحدث أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال : كان أبو العتاهية قد أكثر مسألة الرشيد في عُتْبَة ، فوعده بتزويجها وأنه يسألها في ذلك : فإن أجابت جهزها وأعطاه مالًا عظيماً ، ثم إن الرشيد سَنَحَ له شغل استمر به ، فحجب أبو العتاهية عن الوصول إليه ، فدفع إلى مسرور الخادم الكبير ثلاث مراوح فدخل بها على الرشيد وهو يتبسم ، وكانت مجتمعة فقرأ على واحدة منها مكتوباً : < شعر > ولقد تَنَسَّمْتُ الرياحَ لحاجَتي فإذا لها من رَاحَتَيْه شَمِيمُ < / شعر >
356
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 356