نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 340
< فهرس الموضوعات > حماد بن زين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ابن المبارك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القاضي ابو يوسف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبد الله بن مصعب الزبيري وموسى ابن عبد الله بن الحسن الطالبي بحضرة الرشيد < / فهرس الموضوعات > وسعي به الى جعفر بن سليمان ، وقيل له : إنه لا يرى أيمان بيعتكم شيئاً ، فضربه بالسياط ، ومُدّ لذلك حتى انخلع [1] كتفاه . حماد بن زين : وفي السنة التي مات فيها مالك كانت وفاة حماد بن زيد ، وهي سنة تسع وسبعين ومائة . ابن المبارك : وفي سنة إحدى وستين ومائة مات عبد الله بن المبارك ، المروزي ، الفقيه ، بهيْث بعد منصرفه من طرسوس . القاضي ابو يوسف : وفي سنة اثنتين وثمانين ومائة مات أبو يوسف يعقوب ابن إبراهيم القاضي ، وهو ابن تسع وستين سنة ، وهو رجل من الأنصار ، وولي القضاء سنة ست وستين ومائة في أيام خروج الهادي الى جرجان ، وأقام على القضاء الى أن مات خمسَ عشرة سنة . قال المسعودي : وقد كانت أم جعفر كتبت مسألة إلى أبي يوسف تستفتيه فيها ، فأفتاها بما وافق مرادها على حسب ما أوجبته الشريعة عنده وأداه اجتهاده إليه ، فبعثت إليه بحق فضة فيه حقان من فضة في كل حق لون من الطيب ، وجام ذهب فيه دراهم ، وجام فضة فيه دنانير ، وغلمان وتخوت من ثياب ، وحمار وبغل ، فقال له بعض من حضره : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من أهديت له هدية فجلساؤه شركاؤه فيها » فقال أبو يوسف : تأولت الخبر على ظاهره والاستحسان قد منع من إمضائه ، ذاك إذ كان هدايا الناس التمر واللبن ، لا في هذا الوقت وهدايا الناس اليوم العين والوَرِقُ وغيره ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم . بين عبد الله بن مصعب الزبيري وموسى بن عبد الله بن الحسن الطالبي بحضرة الرشيد : وذكر الفضل بن الربيع قال : صار إليّ عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، فقال : إن موسى بن عبد الله بن الحسن