responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 33


الى بعض الولاة الطالبين لأصحاب الكلام على على جار له أنه يتزندق ، فسأله الوالي عن مذهب الرجل ، فقال : إنه مرجئ قدري ناصبي رافضي ، فلما قصه عن ذلك قال : إنه يبغض معاوية بن الخطاب الذي قاتل على بن العاص ، فقال له الوالي : ما أدري على أي شيء أحسدك : على علمك بالمقالات ، أو على بصرك بالأنساب ؟
وأخبرني رجل من إخواننا من أهل العلم ، قال : كنا نقعد نتناظر في أبي بكر وعمر وعلي ومعاوية ، ونذكر ما يذكره أهل العلم ، وكان قوم من العامة يأتون فيستمعون منا ، فقال لي ذات يوم بعضُهم وكان من أعقلهم وأكبرهم لحية : كم تُطْنبون في علي ومعاوية وفلان وفلان ؟
فقلت له : فما تقول أنت في ذلك ؟ قال : من تريد ؟ قلت علي ، ما تقول فيه ؟ قال : أليس هو أبو فاطمة ؟ قلت : ومن كانت فاطمة ؟ قال :
امرأة النبي عليه السلام بنت عائشة أخت معاوية ، قلت : فما كانت قصة علي ؟ قال : قتل في غزاة حنين مع النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد كان عبد الله بن علي حين خرج في طلب مروان الى الشام وكان من قصة مروان ومقتله ما قد ذكر ، ونزل عبد الله بن علي الشام ، ووجه الى أبي العباس السفاح أشياخاً من أهل الشام من أرباب النعم والرياسة من سائر أجناد الشام فحلفوا لأبي العباس السفاح أنهم ما علموا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة ولا أهل بيت يرثونه غير بني أمية حتى وليتم الخلافة ، فقال في ذلك إبراهيم بن المهاجر البجلي :
< شعر > أيها الناس اسمعوا أخبركم عجباً زاد على كل العجب عجباً من عبد شمس ، إنهم فتحوا للناس أبواب الكذب ورثوا أحمد فيما زعموا دون عباس بن عبد المطلب < / شعر >

33

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست