responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 318


< شعر > هذان أمران ، فاختاري أحبهما إليك ، أو لا فداعي الموت يدعوني إن شئت موتاً فأنت الدَّهْرَ مالكةٌ روحي ، وإن شئت أن أحيا فأحييني يا عُتْبَ ما أنت إلا بدعة خلقت من غير طين ، وخَلْقُ الناس من طين إني لأعجب من حب يقربني ممن يباعدني عنه ويُقْصيني لو كان ينصفني مما كلفت به اذاً رضيت وكان النصف يرضيني يا أهل ودي إني قد لطفت بكم في الحب جهدي ولكن لا تُبالوني الحمد لله قد كنا نظنكم من أرحم الناس طراً بالمساكين أما الكثير فلا أرجوه منك ، ولو أطمَعْتِني في قليل كان يكفيني < / شعر > ومن مختار شعره فيها قوله :
< شعر > ألا يا عتب يا قمر الرصافه ويا ذات الملاحة والنظافه رُزِقْتِ مودتي ، ورزقت عطفي ، ولم أرزق فديتك منك رَافَه وصرتُ من الهوى دَنِفاً سقيما صريعاً كالصريع من السُّلافه أظلُّ إذا رأيتك مستكيناً كأنك قد بعثت عليَّ آفه < / شعر > ومما اخترناه من شعره واستحسنه ذوو الحجا قوله :
< شعر > ما أغْفل الناس عن بلائي وعن عنائي وعن شقائي يلومني الناسُ في حبيب والناس لا يعرفون دائي يا لهف نفسي على خليل أصبح في كفه شفائي صيرني حُبُّه غريباً في غير أرضٍ ، ولا سماء قد بلغ الجدُّ بي مَدَاه فما اصطباري ؟ وما عزائي ؟
أنت بلائي ، وأنت دائي وأنت تدْرينَ ما دوائي والله ما تُذْكَرين إلا فاضت دموعي على ردائي تبارك الله ، ما دعاكم يا أهل وُدِّي الى جفائي ؟
فأنتُم الهم في صباحي وأنتُم الهم في مسائي < / شعر >

318

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست