نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 24
< فهرس الموضوعات > ابو أيوب الانصاري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المغيرة ابن شعبة < / فهرس الموضوعات > وفي سنة خمس وأربعين وَلى معاويةُ زيادَ بن أبيه البصرة وأعمالها ، وقال لما دخلها : < شعر > ألا ربَّ مسرورٍ بنا لا نسره وآخر محزون بنا لا نضره < / شعر > وقد كان معاوية أغزى في هذه السنة سفيان بن عوف العامري ، وأمره أن يبلغ الطوانة فأصيب معه خلق من الناس ، فعم الناسَ الحزنُ بمن أصيب بأرض الروم ، وبلغ معاوية أنَّ يزيد ابنه لما بلغه خبرهم وهو على شرابه مع ندمائه قال : < شعر > أهْوِنْ عليَّ بما لاقت جموعهمُ يوم الطوانة من حُمَّى ومن مُومِ إذا اتكأت على الأنماط مرتفقاً بدير مُرَّانَ عندي أم كلثوم < / شعر > أبو أيوب الانصاري : فحلف عليه ليغزوَنّ ، وأردف به سفيان ، فسميت هذه الغزاة غزاة الرادفة ، وبلغ الناسُ فيها إلى القسطنطينية ، وفيها مات أبو أيوب الأنصارى ، ودفن هناك على باب القسطنطينية ، واسم أبي أيوب خالد بن زيد ، وقد قيل : إن أبا أيوب مات في سنة إحدى وخمسين غازيا مع يزيد ، وقد أتينا على خبر هذه الغزاة وما كان من يزيد فيها في الكتاب الأوسط . المغيرة بن شعبة : وفي سنة تسع وأربعين كان الطاعون بالكوفة فهرب منها المغيرة بن شعبة وكان واليها ، ثم عاد إليها فطعن فمات ، فمر أعرابي عليه وهو يدفن فقال : < شعر > أرَسْمَ ديارٍ للمغيرة تعرف عليها دَوِيُّ الإنس والجن تعزف فإن كنت قد لاقيت هامان بعدنا وفرعون فاعلم أن ذا العرش منصف < / شعر > وذكر أن المغيرة ركب الى هند بنت النعمان بن المنذر ، وهي في دير لها في الحيرة مترهبة ، وهو أمير الكوفة يومئذ ، وقد كانت هند عميت ، فلما جاء الدير استأذن عليها ، فأتتها جاريتها فقالت : هذا المغيرة يستأذن عليك ، فقالت للجارية : ألقي اليه أثاثاً ، فألقت اليه
24
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 24