نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 232
< فهرس الموضوعات > كانت العصبية من دواعي زوال ملك بني امية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر ايام مروان بن محمد بن مروان بن الحكم ، وهو الجعدي . < / فهرس الموضوعات > < شعر > وما طلبُ الكميتِ طلاب وترٍ ولكنا لنصرتنا هُجِينا لقد علمت نِزارٌ أن قومي إلى نصر النبوة فاخرينا < / شعر > كانت العصبية من دواعي زوال ملك بني امية : وهي طويلة ، ونمي قول الكميت في النزارية واليمانية ، وافتخرت نزار على اليمن ، وافتخرت اليمن على نزار وأدلى كل فريق بما له من المناقب ، وتحزبت الناس ، وثارت العصبية في البدو والحضر ، فنتج بذلك أمر مروان بن محمد الجعدي ، وتعصبه لقومه من نزار على اليمن ، وانحراف اليمن عنه الى الدعوة العباسية ، وتغلغل الأمر الى انتقال الدولة عن بني أمية الى بني هاشم ثم ما تلا ذلك من قصة معْن بن زائدة باليمن ، وقتْلِه أهلها تعصباً لقومه من ربيعة وغيرها من نزار : وقطْعه الحلف الذي كان بين اليمن وربيعة في القِدَمِ ، وفعل عقبة بن سالم بعُمان والبحرين ، وقتله عبد القيس وغيرهم من ربيعة وسائر نزار ممن بأرض البحرين وعمان كياداً لمعن ، وتعصباً من عقبة بن سالم لقومه من قحطانِ ، وغير ذلك مما تقدم وتأخر مما كان بين نزار وقحطان . ذكر أيام مروان بن محمد بن مروان ابن الحكم ، وهو الجعدي موجز : وبويع مروان بن محمد بن مروان بدمشق يوم الاثنين لأربعَ عشرةَ ليلة خَلتْ من صفر سنة سبع وعشرين ومائة ، وقيل : إنما دعا [1] الى نفسه بمدينة حران من ديار مُضَر ، وبويع له بها ، وأمه أم ولد يقال لها رَيَّا ، وقيل طرونة ، كانت لمصعب بن الزبير فصارت بعد مقتله لمحمد بن