نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 193
عشر يوماً ثم مات ، ولحق الشيباني باصحابه فقتل معهم بعد موت عمر رحمه الله تعالى . ولعمر مع الخوارج اخبار غير ما ذكرنا ، ومراسلات ، ومناظرات ، وكذلك لمن سلف من بني أمية وغيرهم من ولاة الأمصار ، وقد أتينا على ذكرها وذكر كل من سمَّته الخوارج بأمير المؤمنين وخاطبته بالإمامة من الأزارقة والأباضية والحمرية والنجدات والخلقية والصفرية وغيرهم من أنواع الحرورية ، وذكرنا مواضعهم من الأرض في هذا الوقت مثل من سكن منهم من بلاد شهرزور وسجستان وإصطخر من بلاد فارس وبلاد كرمان وأذربيجان وبلاد مكران وجبال عمان وهراة من بلاد خراسان وبلاد كرمان وأذربيجان وبلاد مكران وجبال عمان وهراة من بلاد خراسان والجزيرة وتاهرت السفلى وغيرها من بقاع الأرض في كتابينا « أخبار الزمان » والأوسط ، وما ذكرنا من الرد عليهم في التحكيم ، وغير ذلك في كتابنا المترجم بكتاب « الانتصار » المفرد لفرق الخوارج ، وفي كتاب « الاستبصار » . بعض شعراء الخوارج : وقد ذكرنا جماعة من شعرائهم ممن سلف من أئمتهم من ذلك قول مصقَلة بن عتبان الشيباني ، وكان من غلبة الخوارج : < شعر > وأبلغ أمير المؤمنين رسالةً وذو النصح إن لم يرع منك قريب فإنك إن لا ترضَ بكر بن وائل يكن لك يومٌ بالعراق عصيب فإن يك منكم كان مروان وابنه وعمرو ومنكم هاشم وحبيب فمنا سويد والبطين وقعنب ومنا أمير المؤمنين شَبيب غزالة ذات النذر منا حميدة لها في سهام المسلمين نصيب ولا صُلح ما دامت منابر أرضنا يقوم عليها من ثقيفَ خطيب < / شعر > وكذلك ذكرنا أخبار أم شبيب ، وما كانت عليه من الاجتهاد في ديانة المحكمة وفيها يقول الشاعر :
193
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 193