responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 166


< فهرس الموضوعات > وصية عبد الملك لأولاده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موت الحجاج < / فهرس الموضوعات > < شعر > فلمثل ريب الدهر ألَّفَ بينكم بتواصل وتراحم وتودد حتى تلين جلودكم وقلوبكم بمسوَّدٍ منكم وغير مسود إن القداح إذا اجتمعن فرامها بالكسر ذو حَنَقٍ وبطش باليد عَزَّت فلم تكسر ، وإن هي بُدِّدت فالوهن والتكسير للمتبدد < / شعر > وصية عبد الملك لأولاده :
وكان عبد الملك مواظباً على حث أولاده على اصطناع المعروف ، وبعثهم على مكارم الأخلاق ، وقال لهم : يا بني عبد الملك أحسابكم أحسابكم ، صونوها ببذل أموالكم ، فما يبالي رجل منكم ما قيل فيه من الهجو بعد قول الأعشى :
< شعر > تبيتون في المشْتَى ملاء بطونكم وجاراتكم غَرْثى يبتن خمائصا < / شعر > وما يبالي قوم ما قيل فيهم من المدح بعد قول زهير :
< شعر > على مكثريهم حَقُّ من يعتريهم وعند المقلين السماحةُ والبذلُ < / شعر > حدث عبد الله بن إسحاق بن سلام ، عن محمد بن حبيب ، قال : صعد الوليد المنبر فسمع صوت ناقوس ، فقال : ما هذا ؟ قيل : البيعة ، فأمر بهدمها ، وتولى بعض ذلك بيده ، فتتابع الناس يهدمون ، فكتب إليه الأخرم ملك الروم : إن هذه البيعة قد أقرها من كان قبلك ، فإن يكونوا أصابوا فقد أخطأت ، وإن تكن أصبت فقد أخطأوا ، فقال : من يجيبه ؟ فقال الفرزدق : أنا ، فكتب إليه ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان ، وكلا آتينا حكماً وعلماً ) .
موت الحجاج :
ومات الحجاج في سنة خمس وتسعين ، وهو ابن أربع وخمسين سنة بواسط العراق ، وكان تأمُّرُه على الناس عشرين سنة ، واحصي من قتله صبرا سوى من قتل في عساكره وحروبه فوجد مائة وعشرين ألفاً ، ومات وفي حبسه خمسون ألف رجل ، وثلاثون ألف أمرأة ، منهن ستة

166

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست