responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 146


< فهرس الموضوعات > الحجاج يريد الحج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبيد بن أبي المخارق يتولى عملًا ويطلب المشورة < / فهرس الموضوعات > الام الثلث ، وأعطى الجد السدس ، قال : فضرب بيده على أنفه ، وقال :
انه المرء لا يرغب عن قوله ثم قال للقاضي : أمِرَّها على مذهب امير المؤمنين عثمان .
الحجاج يريد الحج :
حدثنا المنقري ، عن أبي عبد الرحمن العتبي ، عن أبيه قال : أراد الحجاج الحج فخطب الناس وقال : يا أهل العراق ، اني قد استعملت عليكم محمداً وبه الرغبة عنكم ، اما انكم لا تستأهلونه ، وقد أوصيته فيكم بخلاف وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار ، فانه أوصى أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم ، وقد أوصيته أن لا يقبل من محسنكم ولا يتجاوز عن مسيئكم ، أما اني إذا وليت عنكم اعلم أنكم تقولون : لا احسن الله له الصحابة ، وما منعكم من تعجيله الا الفراق ، وأنا اعجل لكم الجواب ، لا أحسنَ الله عليكم الخلافة ، ثم نزل .
عبيد بن أبي المخارق يتولى عملا ويطلب المشورة :
حدثنا العتبي ، عن عبد الغني بن محمد بن جعفر ، عن الهيثم بن عدي ، عن أبي عبد الرحمن الكناني ، عن ابن عباس الهمداني ، عن عبيد بن أبي المخارق ، قال : استعملني الحجاج على الفلوجة فقلت : أهاهنا دِهقان يستعان برأيه ؟ فقالوا : جميل بن صهيب ، فأرسلت اليه ، فجاءني شيخ كبير قد سقطت حاجباه على عينيه ، فقال : أزعجتني وأنا شيخ كبير ، قلت : أردت يُمنَك ، وبركتك ، ومشورتك ، فأمر بحاجبيه فرفعا بخرقة حرير ، وقال : ما حاجتك ؟ قلت : استعملني الحجاج على الفلوجة وهو مما لا يؤمن شره ، فأشِرْ علي ، قال : أيما أحب إليك : رضا الحجاج ، أو رضا بيت المال ، أو رضا نفسك ؟ قلت :
أحب أن أرضي كل هؤلاء وأخاف الحجاج فانه جبار عنيد ، قال : فاحفظ عني اربع خلال : افتح بابك ولا يكن لك حاجب فيأتيك الرجل وهو على ثقة من لقائك ، وهو أجدر أن يخافك عمالك ، وأطِل الجلوس لأهل عملك ، فانه قلما أطال عامل الجلوس الا هيب مكانه ، ولا يختلف حكمك بين الناس ،

146

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست