نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 73
< شعر > نَعَامَةُ لما صَرَّع القوم رهطه تبين في أثوابه كيف يلبس [1] < / شعر > ومن ذلك قول عدي بن زيد التميمي يصف ذلك من أمرهم : < شعر > ألا أيها الملك المرجَّى ألم تسمع بخطب الأولينا دعا بالبقَّة الأمراء يوما جذيمة عام ينجوهم ثُبِينَا [2] وطاوع أمرهم ، وعصا قصيرا وكان يقول - لو وقع - اليقينا لخطبته التي غدرت وخانت وهُنَّ ذوات غائلة ، لُحِينا [3] < / شعر > مع أشعار كثيرة قيلت في ذلك . وكانت الزباء لا تأتي حصنا إلا ضفرت شعر أستها من خلفه [4] ، ثم تقاعست فتقلعه ، حتى فعلت ذلك بمارد - حصن دُومة الجندل - وبالأبلق - حصن تيماء - حصنين منيعين ، فقالت : تمرد مارد وعز الأبلق ، فذهبت مثلًا ، وهما الحصنان اللذان تذكرهما العرب في أشعارها كثيراً ، قال الأعشى في ذلك : < شعر > بالأبلق الفرد من تيماء منزلُه حصنٌ حَصِينٌ وجار غير غدار < / شعر > وجذيمة الوضاح الذي يقول فيه : < شعر > ماست مودعة الحديث فمنجِدٌ منهم وغائر أن تاه أحْوَرُ ذو رعين لنا وأحوى ذو أباعر والملك كان لذي نواس حوله من ذي بحائر بالسابغات وبالْقَنَا والبيض تبرق والمغافر أزمان عملاق وفيهم منهمُ بادٍ وحاضر < / شعر >
[1] هذا البيت لا يوجود في إحدى النسخ [2] وفي نسخة : دعا بالثقبة . [3] هذه الزيادة لا توجد في إحدى النسخ . [4] في نسخة : قلما تأتي حصناً الا صفرت باستها من خلفها وتقاعست به فتقلعه » .
73
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 73