responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 432


كل شيء لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خَلْفه ، والمعول عليه في كل شيء ، لا يخطئنا تأويله ، بل نتيقن حقائقه ، فأطيعونا ، فإنَّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله والرسول وأولي الأمر مقرونة ( فإن تنازعتم في شيء فردُّوه الى الله والرسول . . . ولو رَدُّوه الى الرسول ، وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الدين يستنبطونه منهم ) وأحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان إنه لكم عدو مبين ، فتكونون كأوليائه الذين قال لهم : ( لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم ، فلما تراءت الفئتان نكصَ على عقبيه وقال : إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون ) فتلقون للرماح أزرا ، وللسيوف جزرا ، وللعمد خطأ ، وللسهام غَرَضاً ، ثم لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ، والله أعلم .
تم الجزء الثاني بحمد الله وتوفيقه < / لغة النص = عربي >

432

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست