responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 372


< فهرس الموضوعات > مسيره الى الكوفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علي يبعث الى معاوية < / فهرس الموضوعات > الناس حتى لم يكن أحد يعزي احداً ، واشتغل أهل كل بيت بمن لهم ؟ .
مسيره الى الكوفة :
وولى عليّ على البصرة عبد الله بن عباس ، وسار إلى الكوفة ، فكان دخوله إليها لاثنتي عشرة ليلة مضت من رجب ، وبعث إلى الأشعث بن قيس يعزله عن أذربيجان وأرمينية ، وكان عاملًا لعثمان عليها ، وصرف عن همدان جرير بن عبد الله البجلي ، وكان عاملًا لعثمان ، فكان في نفس الأشعث على عليّ ما ذكرنا من العزل ، وما خاطبه به حين قدم عليه فيما اقتطع هنالك من الأموال .
علي يبعث الى معاوية :
ووجه بجرير بن عبد الله الى معاوية وقد كان الأشتر حذره من ذلك ، وخوفه من جرير وقد كان جرير قال لعلي : ابعثني إليه ، فإنه لم يزل لي مستنصحاً وواداً ، فآتيه وأدعوه إلى أن يسلم لك هذا الأمر ، وأدعو أهل الشام الى طاعتك ، فقال الأشتر : لا تبعثه ولا تصدقه ، فو الله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم ، فقال علي : دعه حتى ننظر ما يرجع به إلينا ، فبعث به وكتب الى معاوية معه يعلمه مبايعه المهاجرين والأنصار إياه واجتماعهم عليه ، ونكث الزبير وطلحة ، وما أوقع الله بهما ويأمره بالدخول في طاعته ، ويعلمه أنه من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ، فلما قدم عليه جرير دافعه وساءله أن ينتظره وكتب إلى عمرو بن العاص على ما قدمنا فقدم عليه فأعطاه مصر طُعْمَة على ما قدمنا في صدر هذا الباب ، فأشار اليه عمرو بالبعث إلى وجوه الشام وأن يُلْزِم علياً دم عثمان ، ويقاتله بهم ، فقدم جرير على عليّ فأخبره خبرهم ، واجتماع أهل الشام مع معاوية على قتاله ، وأنهم يبكون على عثمان ويقولون : إن علياً قتله ، وآوى قتلته ومنع منهم ، وإنهم لا بد لهم من قتاله حتى يفنوه أو يفنيهم ، فقال

372

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست