responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 357


< فهرس الموضوعات > ذكر الاخبار عن يوم الجمل وبدئه وما كان فيه من الحرب وغير ذلك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخروج على علي < / فهرس الموضوعات > ذكر الأخبار عن يوم الجمل وبَدْئه وما كان فيه من الحرب ، وغير ذلك الخروج على علي :
ودخل طلحة والزبير مكة ، وقد كانا استأذنا عليًّا في العمرة ، فقال لهما : لعلكما تريدان البصرة أو الشام ، فأقسما أنهما لا يقصدان غير مكة ، وقد كانت عائشة رضي الله عنها بمكة ، وقد كان عبد الله بن عامر عامل عثمان على البصرة هرب عنها حين أخذ البيعة لعلي بها على الناس حارثة بن قدامة السعدي ، ومسير عثمان بن حنيف الأنصاري إليها على خراجها من قبل علي رضي الله عنه ! . وانصرف عن اليمن عامل عثمان وهو يعلى بن منية ، فأتى مكة وصادف بها عائشة وطلحة والزبير ومروان بن الحكم في آخرين من بني أمية ، فكان ممن حَرَّض على الطلب بدم عثمان ، وأعطى عائشة وطلحة والزبير أربعمائة ألف درهم ، وكُرَاعاً وسلاحاً ، وبعث الى عائشة بالجمل المسمى عسكراً وكان شراؤه عليه باليمن مائتي دينار ، فأرادوا الشام ، فصدهم ابن عامر ، وقال : إن به معاوية ، ولا ينقاد إليكم ، ولا يطيعكم ، لكن هذه البصرة لي بها صنائع وعدد ، فجهزهم بألف ألف درهم ومائة من الإبل وغير ذلك .
وسار القوم نحو البصرة في ستمائة راكب . فانتهوا في الليل الى ماء لبني كلاب يعرف بالحَوْأب ، عليه ناس من بني كلاب ، فَعَوَتْ كلابهم على الركب ، فقالت عائشة : ما اسم هذا الموضع ؟ فقال لها السائق لجملها : الحوأب ، فاسترجعت وذكرت ما قيل لها في ذلك ،

357

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست