نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 334
< فهرس الموضوعات > عمال عثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوليد ابن عقبة < / فهرس الموضوعات > في ايامه ، ولم يكن مثل ذلك في عصر عمر بن الخطاب ، بل كانت جادة واضحة وطريقة بينة . وحج عمر فأنفق في ذهابه ومجيئه الى المدينة ستة عشر ديناراً ، وقال لولده عبد الله : لقد أسرفنا في نفقتنا في سفرنا هذا . ولقد شكا الناس أميرهم بالكوفة سعد بن أبي وقاص - وذلك في سنة إحدى وعشرين - فبعث عمر محمد بن مسلمة الانصاري حليف بني عبد الأشهر ، فحرق عليه باب قصر الكوفة ، وعرضه في مساجد الكوفة يسألهم عنه ، فحمده بعضهم ، وشكاه بعض ، فعزله وبعث إلى الكوفة عمار بن ياسر على الثغر ، وعثمان بن حُنيف على الخراج ، وعبد الله بن مسعود على بيت المال ، وامره ان يعلم الناس القرآن ويفقههم في الدين ، وفرض لهم في كل يوم شاة ، فجعل شطرها وسواقطها لعمار بن ياسر ، والشطر الآخر بين عبد الله بن مسعود وعثمان بن حنيف ، فأين عمر ممن ذكرنا ؟ واين هو عما وصفنا ؟ عمال عثمان : وقدم على عثمان عمه الحكم بن أبي العاص وابنه مروان وغيرهما من بني أمية - والحكم هو طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي غرَّبه عن المدينة ، ونفاه عن جواره - وكان عماله جماعة منهم الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيْط على الكوفة ، وهو ممن أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من اهل النار ، وعبد الله بن أبي سرح على مصر ، ومعاوية بن أبي سفيان على الشام ، وعبد الله بن عامر على البصرة ، وصرف عن الكوفة الوليد بن عُقبة ، وولاها سعيد ابن العاص . الوليد بن عقبة : وكان السبب في صرف الوليد بن عقبة وولاية
334
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 334