responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 327


أستحله في الاسلام ؟ لأحدثنك حديثا لم أحدث به أحداً قبلك ، خرجت في جريدة خيل لبني زبيد اريد الغارة ، فأتينا قوما سراة ، فقال عمر : وكيف عرفت أنهم سراة ؟ قال : رأيت مزاود وقدوراً مُكفَأة وقباب أدم حمراً ونَعَماً كثيراً وشاء ، قال عمرو :
فأهويت إلى أعظمها قبة بعد ما حوينا السبي ، وكان متبدداً من البيوت ، وإذا امرأة بادية الجمال على فرش لها ، فلما نظرت إليَّ وإلى الخيل استعبرت ، فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : والله ما أبكي على نفسي ، ولكني أبكي حسداً لبنات عمي يَسْلَمن وأبتلي أنا من بينهن ، فظننت والله أنها صادقة ، فقلت لها : وأين هن ؟ قالت : في هذا الوادي ، فقلت لأصحابي : لا تُحْدِثوا شيئاً حتى آتيكم : ثم همزت فرسي حتى علوت كثيباً ، فإذا أنا بغلام أصهب الشعر اهذب اقنى أقَبَّ يخصف نعاله وسيفه بين يديه وفرسه عنده ، فلما نظر إليَّ رَمى النعل من يده ثم أحضر غير مكترث ، فأخذ سلاحه وأشرف على ثنية ، فلما نظر الى الخيل محيطة ببيته ركب ثم أقبل نحوي وهو يقول :
< شعر > أقول لما منحتني فاها والبستني بكرة رداها إني سأحوي اليوم من حواها فليت شعري اليوم من دهاها < / شعر > فحملت عليه وأنا أقول :
< شعر > عمرو على طول الردى دهاها بالخيل يبقيها على وجاها حتى إذا حَلَّ بها حَواها < / شعر > ثم حملت عليه بالفرس فإذا هو أروغ من هر ، فراغ عني ، ثم حمل علي فضربني بسيفه ضربة جرحتني ، فلما أفقت من ضربته حملت عليه ، فراغ والله ، ثم حمل علي ، ثم صرعني ، ثم استاق ما في أيدينا ، ثم استويت على فرسي ، فلما رآني اقبل وهو يقول :

327

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست