نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 324
< فهرس الموضوعات > شهداء نهاوند < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عمر يسأل عمرو بن معديكرب عن قبائل من العرب < / فهرس الموضوعات > فهز لواءه ثلاثاً ، ثم أدنى درعه وحمل ، ثم حمل الناس فكان أول صريع ، قال معقل : فأتيت عليه فذكرت عزيمته ألا أقف عليه ، وأعلمت غلمانه لأعرف مكانه ، وأمعنا القتل فيهم ، ووقع ذو الجناحين عن بغلة له شهباء فانشق بطنه ، وفتح الله على المسلمين ، فأتيت الى مكان النعمان فصادفته وبه رمق ، فأتيته بإداوة فغسلت وجهه ، فقال : من هذا ؟ قلت : معقل بن يسَار ، قال : ما فعل الله بالناس ؟ قلت : فتح الله عليهم ، قال : الحمد لله كثيراً اكتبوا بذلك الى عمر ، وفاضت نفسه ، واجتمع الناس الى الأشعث بن قيس ، وأرسلوا إلى أم ولده : هل عهد إليك النعمان عهداً له أم عندك كتاب ؟ قالت : بل سفط فيه كتاب ، فأخرجوه فإذا فيه : إذا قتل النعمان ففلان وإن قتل فلان ففلان ، وإن قتل فلان ففلان ، فامتثلوا ، وفتح الله على المسلمين فتحاً عظيماً . شهداء نهاوند : قال المسعودي رحمه الله : وهذه وقعة نهاوند ، وقد كان للأعاجم فيها جمع كثير وقتل هنالك خلق كثير : منهم النعمان بن مقرن ، وعمرو بن معديكرب . وغيرهما وقبورهم إلى هذا الوقت بينة معروفة على نحو فرسخ من نهاوند فيما بينها وبين الدِّينَورِ ، وقد أتينا على وصف هذه الواقعة فيما سلف من كتبنا . عمر يسأل عمرو بن معديكرب عن قبائل من العرب : وذكر أبو مخنف لوط بن يحيى قال : لما قدم عمرو بن معديكرب من الكوفة على عمر سأله عن سعد بن أبي وَقَّاص ، فقال فيه ما قال من الثناء ، ثم سأله عن السلاح ، فأخبره بما علم ، ثم سأله عن قومه ، فقال له : أخبرني عن قومك مَذْحِج ودع طيئاً قال : سلني عن أيهم شئت ، قال : أخبرني عن علة بن جلد ، قال : هم فرسان أغراضنا ، وشُفَاة أمراضنا ، وهم أعتقنا ، وأنجبنا ، وأسرعنا طلبا ،
324
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 324