responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 225


< فهرس الموضوعات > ذكر البيوت المعظمة والهياكل المشرفة وبيوت النيران والأصنام وذكر الكواكب . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبادة الهند واتخاذهم الأصنام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبادتهم الكواكب واتخاذهم أصناماً لها < / فهرس الموضوعات > ذكر البيوت المعظمة ، والهياكل المشرفة وبيوت النيران والأصنام وذكر الكواكب ، وغير ذلك من عجائب العالم عبادة الهند واتخاذهم الأصنام :
قال المسعودي : كان كثير من أهل الهند والصين وغيرهم من الطوائف يعتقدون أن الله عز وجل جسم ، وأن الملائكة أجسام لها أقدار ، وأن الله تعالى وملائكته احتجبوا بالسماء ، فدعاهم ذلك إلى أن اتخذوا تماثيل وأصناما على صورة الباري عز وجل ، وبعضها على صورة الملائكة : مختلفة القدود والأشكال ، ومنها على صورة الإنسان وعلى خلافها من الصور ، يعبدونها ، وقربوا لها القرابين ، ونذروا لها النذور ، لشبهها عندهم بالباري وقربها منه ، فأقاموا على ذلك برهة من الزمان وجملة من الأعصار .
عبادتهم الكواكب واتخاذهم أصناما لها :
حتى نبههم بعض حكمائهم على أن الأفلاك والكواكب أقرب الأجسام المرئية إلى الله تعالى ، وأنها حية ناطقة ، وأن الملائكة تختلف فيما بينها وبين الله ، وأن كل ما يحدث في هذا العالم فإنما هو على قدر ما تجري به الكواكب عن أمر الله ، فعظموها وقربوا لها القرابين لتنفعهم ، فمكثوا على ذلك دهراً ، فلما رأوا الكواكب تخفى بالنهار وفي بعض أوقات الليل

225

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست