نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 193
برجه الجوزاء ، وتموز برجه السرطان ، وآب برجه الأسد . قال المسعودي : وسنذكر فيما يرد من هذا الكتاب جملًا من الكلام في الطبائع وفصول السنة ، وما يلائم ذلك من المآكل والمشارب وغير ذلك مما لحق بهذا الباب . إن شاء الله تعالى ، والله ولي التوفيق . ذكر قول العرب في ليالي الشهور القمرية وغيرها كانت العرب تخبر عن القمر في كل ليلة من الشهور على حسب ما هو به من الضياء وغيره على طريق المسألة والجواب ، فتقول : قيل للقمر : ما أنت ابن ليلة ؟ قال : رضاع سخيلة ، حل أهلها برميلة ، قيل : فما أنت لليلتين ؟ قال : حديث أمتين ، ذواتي إفك وَمَين [1] ، قيل : فما أنت لثلاث ؟ قال : حديث فتيات ، يجتمعن من شتات ، وقيل : قليل الثبات [2] ، قيل : فما أنت لأربع ؟ قال : غنمة رتع ، غير جائع ولا مرضع [3] ، قيل : فما أنت لخمس ؟ قال : حديث وأنس ، قيل : فما أنت لست ؟ قال : سِر وبَت ، قيل : فما أنت لسبع ؟ قال تصفر في الشفع ، وقيل : دلجة [4] الضبع ، قيل : فما أنت لثمان ؟ قال : قمر أصبحان ، وقيل :
[1] في نسخة : حديث مشيق ، ذو أقل ونيق . [2] في نسخة : قليل اللباث . [3] في نسخة : عتمة ربع ، غير رابع ولا مرتع . [4] في نسخة : قال : نصف في السبع . وقيل : حلجة للضبع .
193
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 193