نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 184
< فهرس الموضوعات > عود الى الشهور وأيامها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ايام العجوز < / فهرس الموضوعات > وتسع وستون [1] . هذا ما وجد في تاريخ الملكية في كنيسة القسيان بمدينة أنطاكية ، وسنذكر بعد هذا الموضع جملًا من التاريخ في باب نفرده لذلك ، إن شاء الله تعالى . عود الى الشهور وأيامها : فلنرجع الآن الى وصف حساب الشهور : شباط ثمانية وعشرون يوماً وربع ثلاث سنين متوالية ، والرابعة كبيسة فيكون تسعاً وعشرين يوماً ، وتكون السنة ثلثمائة وستة وستين يوماً ، ولسبعة منه تسقط الجمرة الأولى ، وهي الجبهة ، ولأربع عشرة منه تسقط الجمرة الثانية ، وهي الزبرة ولإحدى وعشرين منه تسقط الجمرة الثالثة ، وهي الصرفة ، وينصرف البرد ، وثلاثة أيام من آخره أيام العجوز ، وأذار أحد وثلاثون يوماً ، ولأربعة من أوله تتم أيام العجوز ، والعرب تسمي هذه السبعة الأيام : صِنّاً ، وصنَّبْرا ، ووبْراً ، وآمرا ، ومؤتمرا ، ومعللا ، ومطفئ الجمر ، قال بعض العرب في أسماء أيام العجوز : < شعر > كسع الشتاء بسبعة غُبْرِ صِنَّ وصنبرٍ وبالوبر وبآمر وأخيه مؤتمر ومعلل وبمطفئ الجمر فإذا انقضت أيام شَتْوَتنا أيام صادرة عن القر كسع الشتاء مُولِّياً هرباً وأتتك واقدة من الحر < / شعر > ولخمس عشرة من أذار يستوي الليل والنهار ، وتحل الشمس الحمل ، وهذا اليوم تحويل سنة العالم ، قال أبو نُوَاس [2] : < شعر > أما ترى الشمس حَلَّتِ الحملا وطاب وَزْنُ الزمان واعتدلا < / شعر >
[1] في نسخة : وتسع سنين . [2] في نسخة : ابو فراس .
184
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 184