responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 137


< فهرس الموضوعات > قولهم في السعلاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قولهم في الشياطين ونحوهم < / فهرس الموضوعات > [ وكانت العرب قبل الاسلام تزعم ان الغيلان توقد بالليل النيران للعبث ، والتحيل ، واختلال السابلة ، قال أبو المطراب :
< شعر > فلله در الغول ، أي رفيقة لصاحب قفر حالف وهو معبر أرنَّتْ بلحن بعد لحن وأوقدت حواليَّ نيراناً تلوح وتزهر ] [1] < / شعر > قولهم في السعلاة :
وقد فرقوا بين السِّعلاة والغول ، قال عبيد ابن أيوب :
< شعر > وساخرة مني ، ولو ان عينها رأت ما رأت عيني من الهول جُنَّت أبيت بسعلاة وغول بقفرة إذا الليل وارى الجنَّ فيه أرَنَّت < / شعر > وقد وصفها بعضهم ، فقال :
< شعر > وحافرُ العنز في ساق مُدَمْلَجة [2] وجفن عين خلاف الإنس بالطول < / شعر > قولهم في الشياطين ونحوهم :
وللناس كلام كثير في الغيلان ، والشياطين ، والمردة ، والجن ، والقطرب ، والغدار [3] ، وهو نوع من الأنواع المتشيطنة ، يعرف بهذا الاسم ، يظهر في اكناف اليمن والتهائم ، وأعالي صعيد مصر ، وانه ربما يلحق الإنسان فينكحه فيتدود دبره فيموت ، وربما يتوارى للإنسان فيذعره ، فإذا أصاب الإنسان ذلك منه يقول له أهل تلك النواحي التي سمينا : أمنكوح هو أم مذعور ؟
فان قالوا منكوح يئس منه ، وان كان مذعوراً أسكن روعه ، وشجع مما ناله ، وذلك ان الإنسان إذا عاين ذلك سقط مغشياً عليه ، ومنهم من يظهر له ذلك فلا يكترث به لشهامة قلبه وشجاعة



[1] لا يوجد ما بين المعقوفين في إحدى النسخ .
[2] في نسخة : وحافر العير في ساق ملخة .
[3] في نسخة : والقرب والقدار .

137

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست