نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 372
أيام محمد الأمين فلم يزل ملكا حتى غلب على الملك قسطنطين بن قلفط [1] ، وكان ملك قسطنطين هذا في خلافة المأمون . ثم ملك بعده « توفيل » [2] وذلك في خلافة المعتصم ، وهو الذي فتح زبطرة ، وغزاه المتعصم با لله ففتح عمورية ، وسنورد خبره فيما يرد من هذا الكتاب في أخبار المعتصم ، ان شاء الله تعالى . ثم ملك بعده « ميخائيل بن توفيل » وذلك في خلافة الواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين . ثم كان بين الروم تنازع في الملك ، فملكوا عليهم « توفيل بن ميخائيل بن توفيل » [3] ، ثم غلب على الملك بسيل الصقلبي [4] ولم يكن من أهل بيت الملك ، وكان ملكه أيام المعتز والمهتدي ، وبعض خلافة المعتمد . ثم ملك بعده ابنه « اليون بن بسيل » بقيَّة أيام المعتمد وصدراً من أيام المعتضد [5] . ثم هلك فملكوا عليهم ابناً له يقال له « الإسكندروس » فلم يحمدوا أمره ، فخلعوه وملكوا عليهم أخاه « لاوي بن اليون بن بسيل الصقلبي [6] » وكان ملكه بقية أيام المعتضد والمكتفي وصدراً من أيام المقتدر .
[1] في بعض النسخ : بن فلنط . [2] في بعض النسخ : نطر نوفيل . [3] في بعض النسخ : نوفيل بن ميخائيل بن نوفيل . [4] في بعض النسخ : نسيل الصقلبي . [5] هذه الجملة ساقطة من بعض النسخ . [6] في بعض النسخ : لاوي بن بسيل الصقلبي .
372
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 372