نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 360
تاريخ الروم أن عدة المجتمعين ستمائة وستون رجلًا ، وذلك بخلقدونية [1] ، وهذا الاجتماع هو السنودس الرابع عند الملكية ، واليعاقبة لا تعتد بهذا السنودس ، ولهم خبر ظريف في قصة سواري البطرك ، وما كان من أمره ، وخبر تلميذه يعقوب البراذعي [2] ، ودعوته إلى مذهب سواري ، واليعاقبة أضيفت إلى مذهب البراذعي هذا ، وبه عرفت وكان من أهل أنطاكية يعمل البراذع . ثم ملك بعده اليون الأصغر ابن اليون ، سنة على دين الملكية . ثم ملك بعده « زينو [3] « وهو من بلاد الأرمينيان ، وكان يذهب إلى رأي اليعقوبية ، وكان ملكه سبع عشرة سنة ، وكانت له حروب مع خوارج خرجوا عليه في دار الملك ، فظفر بهم . ثم ملك بعده « نسطاس » وكان يذهب إلى مذهب اليعقوبية ، وبنى مدينة عمورية ، وأصاب كنوزاً ودفائن عظيمة ، وكان ملكه إلى أن هلك تسعاً وعشرين سنة . ثم ملك بعده « يوسطاناس [4] » تسع سنين . ثم ملك بعده « يوسطانياس [5] « تسعاً وثلاثين سنة ، وقيل : أربعين ، وبنى كنائس كثيرة ، وشيد دين النصرانية ، وأظهر مذهب الملكية ، وبنى كنيسة الرها ، وهي إحدى عجائب العالم ، والهياكل المذكورة ، وقد كان في هذه الكنيسة منديل يعظمه النصارى ، وذلك أن يسوع الناصري - حين أخرج من ماء
[1] في بعض النسخ « يخلقودية » . [2] في بعض النسخ : البردعائي . [3] في بعض النسخ « : بير . [4] في بعض النسخ : يوسطيانوس . [5] في بعض النسخ : سطابانس .
360
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 360