responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 215


ويعرف بسلفان في هذا الوقت ، وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة ، وليس في مملكته مسلم غيره وولده وأهله ، وأرى أن هذه السمة يسمّى بها كل ملك لهذا الصقع ، وبين مملكة جيدان وبين الباب والأبواب ، أناس من المسلمين عرب لا يحسنون شيئاً من اللغات غير العربية في آجام هناك وغياض وأودية وأنهار كبار من قرى قد سكنوها ، وقطنوا ذلك الصقع منذ الوقت الذي افتتحت فيه تلك الديار ممن طرأ من بوادي العرب إليها ، فهم مجاورون لمملكة جيدان ، إلا أنهم ممتنعون بتلك الأشجار والأنهار ، وهم على نحو ثلاثة أميال من مدينة الباب والأبواب ، وأهل الباب يحذرونهم ينجدونهم .
ويلي مملكة جيدان مما يلي جبل القبخ والسرير ، ملك يقال له برزبان مسلم ، ويعرف بلده بالكرج ، وهم أصحاب الأعمدة ، وكل ملك يلي هذه المملكة يدعى برزبان .
مملكة غميق :
ثم يلي مملكة برزبان مملكة يقال لها غميق ، وأهلها أناس نصارى لا ينقادون إلى ملك ، ولهم رؤساء ، وهم مهادنون لمملكة اللان .
مملكة زريكران :
ثم يليهم مما يلي السرير والجبل مملكة يقال لها زريكران ، وتفسير ذلك عمال الزرد ، لأن أكثرهم يعمل الزرد واليَلَبَ واللجم والسيوف وغير ذلك من أنواع الحديد ، وهم ذوو ديانات مختلفة : مسلمون ويهود ونصارى ، وبلدهم بلد خشن ، قد امتنعوا بخشونته على من جاورهم من الأمم .
مملكة السرير :
ثم يلي هؤلاء مملكة السرير وملكها يدعى فيلان شاه ، يدين بدين النصرانية ، وقد ذكرنا فيما سلف من هذا الكتاب أنه من ولد بهرام جور ، وسمي صاحب السرير لأن يزدجرد

215

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست