responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 405


< شعر > لنا النصر بعون الل ه والكرة لا الفره وللمرَّاق اعدائ ك يوم السوء والبرة وكأس يلفظ الموت كريه طعمها مره سقونا وسقيناهم ولكن لهم اخره سقونا وسقيناهم ولكن لهم اخره أمينَ الله ثق بالل ه تُعْطَ الصبر والنصره كِلِ الأمر الى الله كلأك الله ذو القدره كذاك الحرب احياناً علينا ولنا مره < / شعر > وقعة دار الرقيق :
وكانت وقعة اخرى عظيمة بشارع دار الرقيق هلك فيها خلق كثير ، وكثر القتل في الطرق والشوارع ، ينادي هذا بالمأمون والآخر بالمخلوع ، ويقتل بعضهم بعضا ، وانتهبت الدور ، فكان الفوز لمن نجا بنفسه من رجل وامرأة بما يسلم معه الى عسكر طاهر فيأمن على نفسه وماله ، وفي ذلك يقول الشاعر :
< شعر > بكتْ عيني على بغداد لما فقدت غضارة العيش الأنيق تبدّلنا هموماً من سرور ومن سعة تبدلنا بضيق أصابتنا من الحساد عين فأفنت أهلها بالمنجنيق فقوم أحرقوا بالنار قصراً ونائحة تنوح على غريق وصائحة تنادي : يا صحابي وقائلة تنادي : يا شقيقي وحوراء المدامع ذات دَلّ مضمَّخة المجاسد بالخلوق تنادي بالشفيق ، فلا شفيق وقد فقد الشفيق مع الرفيق وقوم اخرجوا من ظل دنيا متاعهمُ يباع بكل سوق ومغترب بعيد الدار مُلقىً بلا رأس بقارعة الطريق توسط من قتالهم جميعاً فما يدرون من أي الفريق فلا ولد يقيم على أبيه وقد هرب الصديق عن الصديق ومهما أنسَ من شيء تولى فإني ذاكر دار الرقيق < / شعر >

405

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست