responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 359


وقال :
< شعر > إنما أنت مستعير لما سو ف تردَّنَّ ، والمُعارُ يُرَدُّ كيف يهوى امرؤ لذاذة أيا مٍ عليه الأنفاس فيها تعد ! !
< / شعر > وقال :
< شعر > حياتك أنفاس تعدُّ ، فكلما مضى نفَسٌ منها نقصت به جُزءا يُميتُكَ ما يحييك في كل ساعة ويحدوك حادٍ ما يريد بك الهزءا < / شعر > وقال :
< شعر > ألا يا موت لم أر منك بدا أتيت بما يخيف ولا تحابي كأنك قد هجمت على مشيبي كما هجم المشيب على شبابي < / شعر > وقال :
< شعر > نسيت الموت فيما قد نسيت كأني لم أجِدْ أحَداً يموت أليس الموت غاية كل حي فما لي لا أبادر ما يفوت < / شعر > وقال :
< شعر > وَعَظَتْكَ أجداث صمُتْ وبكتك ساكنة خفت وتكلمت عن أعْظُمٍ تبلى وعن صور سبت وأرتك قبرك في القبو ر وأنت حَيٌّ لم تمت < / شعر > وقال :
< شعر > ومشيد داراً ليسكن ظلها سكن القبورَ ، ودَارَه لم يسكن < / شعر > إسحاق الموصلي يغني للرشيد :
حدث إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال :
بينا أنا ذات ليلة عند الرشيد أغنيه إذ طرب لغنائي ، وقال : لا تبرح ، ولم أزل أغنيه حتى نام ، فأمسكت ، ووضعت العود في حجري ، وجلست مكاني ، فإذا بشاب صبيح الوجه ، حسن القدِّ عليه مقطعات خز وهيئة جميلة ،

359

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست