responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 231


يذكر فيها مناقب قومه من مضر بن نزار بن معد وربيعة بن نزار وإيادٍ وأنمار ابني نزار ، ويكثر فيها من تفضيلهم ، ويطنِب في وصفهم ، وأنهم أفضل من قحطان ، فغضب بها بين اليمانية والنزارية ، فيما ذكرناه ، وهي قصيدته التي أولها :
< شعر > ألا حُيِّيتِ عَنَّا يا مَدِينا وهَلْ ناسُ تقول مسلمينا < / شعر > إلى أن انتهى إلى قوله تصريحاً وتعريضاً باليمين فيما كان من أمر الحبشة وغيرهم فيها ، وهو قوله :
< شعر > لنَا قَمرُ السَّماءِ وكلُّ نجم تشير اليه أيدي المُهتدِينا وجدْت الله إذ سَمَّى نزاراً وأسكنهم بمكة قاطنينا لنا جعَلَ المكارم خالصات وللناس القفا ولنا الجبينا وما ضربت هجائن من نزار فوالج من فُحول الأعجمينا وما حملوا الحمير على عِتاقٍ مُطهَّرة فيلفوا مبلغينا وما وجدت نساء بني نزار حلائل أسوَدِين وأحمرينا < / شعر > دعبل الخزاعي يرد على الكميت :
وقد نقض دعبل بن علي الخزاعي هذه القصيدة على الكميت وغيرها ، وذكر مناقب اليمن وفضائلها من ملوكها وغيرها ، وصرح وعرض بغيرهم ، كما فعل الكميت ، وذلك في قصيدته التي أولها :
< شعر > أفيقي من ملامِكِ يا ظعِينا كفاكِ اللَّومَ مَرُّ الأربعينا ألم تحزُنْكِ أحداثُ الليالي يُشَيبنَ الذوائب والقُرونا أحَيِّ الغُرَّ من سروات قومي لقد حُيِّيتِ عنَّا يا مَدينا فإن يك آل إسرائيل منكم وكنتم بالأعاجم فاخرينا فلا تنسَ الخنازير اللواتي مُسِخْنَ مع القرود الخاسئينا بأيلةَ والخليج لهم رُسومٌ وآثار قدُمْن وما مُحينا < / شعر >

231

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست