responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 254


أطراف مفاوز الهند ، وما كان من أخبار ملوك الهند وعدم وصولهم إليها ، وما يجري من وادي الرمل نحوها ، وما ببلاد الهند من الهياكل المتخذة للأصنام التي على صورة البدرة المتقدم ظهورها في قديم الزمان بأرض الهند ، وخبر الهيكل المعظم الذي ببلاد الهند المعروف بالأدري ، وهذا عند الهند يقصد من البلدان الشاسعة ، وله بلد قد وقف عليه وحوله ألف مقصورة فيها جوارٍ لم تنظر لتعظيم هذا الصنم من الهند ، وخبر الهيكل الذي فيه الصنم ببلاد المولتان على نهر مهران من أرض السند ، وخبر سندان كسرى ببلاد قرماسين من أعمال الدينور من ماه الكوفة ، وكثير من أخبار العالم وخواص بقاعه وأبنيته وجباله ، وبدائع ما فيه من الخلق من الحيوان وغيره ، مما قد أتينا على ذكره فيما سلف من كتبنا ، وكذلك ما خص به كل بلد من انواع الفواكه دون غيره من البلدان ، في الإسلام وغيره من الممالك ، وما بان به أهل كل بلد من اللباس والأخلاق دون غيرهم ، وما انفردوا به من أنواع الأغذية والمآكل والمشارب والشِّيَم ، وعجائب كل بلد ، وذكرنا أخبار البحار وما قيل في اتصال بعضها ببعض وتغلغل مياهها ، وما يحدث في كل بحر منها من الآفات وما فيه من الجواهر دون غيره من البحار ، كتكوُّن المرجان ببحر المغرب ، وعدمه من غيره ، ووجود اللؤلؤ في البحر الحبشي دون غيره .
محاولات قديمة لوصل بحر الروم بالبحر الأحمر :
وقد كان بعض من ملِّك من الروم حَفَرَ بين القلزم وبحر الروم طريقاً فلم يتأتَّ له ذلك ، لارتفاع القلزم ، وانخفاض بحر الروم ، وأن الله عز وجل قد جعل ذلك حاجزاً على حسب ما أخبر في كتابه ، والموضع الذي حفره ببحر القلزم ، يعرف بذنب التمساح على ميل من مدينة القلزم ،

254

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست