responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 253


الذهب وقد تركت إلى جنب كل متاع من تلك الأمتعة ، فإن شاء مالك المتاع اختار الذهب وترك المتاع ، وإن شاء أخذ متاعه وترك الذهب ، وإن أحَبَّ الزيادة ترك الذهب والمتاع ، وهذا مشهور بأرض المغرب بسجلماسة ، ومنها يحمل التجار الأمتعة إلى ساحل هذا النهر ، وهو نهر عظيم واسع الماء ، وكذلك بأقاصي خراسان مما يلي بلاد الترك من أقاصي ديارهم أمة ، تتبايع على مثل هذا الوصف من غير مخاطبة ولا مشاهدة ، وهم هنالك على نهر عظيم أيضاً ، وخبر البئر المُعَطَّلة والقصر المَشِيدِ ، وذاك ببلاد الشِّحْر من بلاد الأحقاف بين اليمن وحضرموت ، والبئر وما فيها من الخرق واتصالها بالقرى والفضاء من أعلاها وأسفلها وما قاله الناس في تأويل هذه الآية فيها ، وهل المراد بالقصر والبئر هذا القصر والبناء أم غيره ؟ وأخبار مخاليف اليمن ، وهي القلاع والحصون كقلعة نحل وغيرها ، وأخبار مدينة رومية وكيفية بنائها وما حوته من عجيب الهياكل والكنائس والعمود الذي عليه السودانية من النحاس وما يحمل إليها من الزيتون في أيامه بالشام وغيره ، ويحمل ذلك الطائر المعروف بالسودانية في مخالبه ومنقاره ، فيطرحونه في تلك السودانية النحاس ، فيكثر زيتون رومية وزيتها من ذلك ، على حسب ما ذكرنا في أخبار الطلسمات عن بلينوس وغيره في كتابنا « أخبار الزمان » ثم أخبار البيوت السبعة التي ببلاد الاندلس وخبر مدينة الصُّفر وقبة الرصاص التي بمفاوز الأندلس ، وما كان من خبر الملوك السالفة فيها وتعذر الوصول إليها ، ثم ما كان من أمر صاحب عبد الملك بن مروان في نزوله عليها ، وما تهافت فيه المسلمون عند الطلوع على سورها ، واخبارهم عن انفسهم انهم وصلوا الى نعيم الدنيا والآخرة ، وخبر المدينة التي أسوارها من الصُّفر على ساحل البحر الحبشي في

253

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست