responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 129


لا يجدون فيهم ألم العذاب ، فأخرجوا شعيباً ومن آمن معه من موضعهم وأزالوهم عن أماكنهم ، وتوهموا ان ذلك ينجيهم مما نزل بهم ، فجعلها الله عليهم ناراً ، فأتت عليهم فرثت حارثة بنت كلمن أباها فقالت ، وكانت بالحجاز :
< شعر > كلمن هَدَّم ركني هُلْكُه وسْطَ المحله سيد القوم أتاه الحَتْ فُ ناراً تحت ظُلَّه كونت ناراً ، واضحت دار قومي مضمحله < / شعر > وفي ذلك يقول المنتصر بن المنذر المديني :
< شعر > ألا يا شعيب قد نطقت مقالة أتيت بها عمراً وحيَّ بني عمرو وهم ملكوا أرض الحجاز وأوجَها كمثل شعاع الشمس في صورة البدر ملوك بني حطِّي وسَعفَص ذي الندى وهوَّزَ أرباب البنية والحجر وهم قطنوا البيت الحرام ورتبوا خطوراً وساموا في المكارم والفخر < / شعر > ولهؤلاء الملوك اخبار عجيبة من حروب وسير ، وكيفية تغلبهم على هذه الممالك وتملكهم عليها ، وابادتهم من كان فيها وعليها قبلهم من الأمم ، قد أتينا على ذكرها فيما تقدم من كتبنا في هذا المعنى مما كتابُنا هذا منبه عليها وباعث على درسها .
حضورا وتنازع الناس في انسابهم :
وأما بنو حضورا وكانت أمة عظيمة ذات بطش وشدة ، فغلبت على كثير من الارض والممالك ، وقد تنازع الناس فيهم ، فمنهم من ألحقهم بمن ذكرنا من العرب البائدة

129

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست