نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 101
أنهم من ولد ربيعة بن نزار ، فأما نوع من الأكراد - وهم الشوهجان ببلاد ما بين [1] الكوفة والبصرة ، وهي أرض الدينور وهمذان - فلا تناكر بينهم أنهم من ولد ربيعة بن نزار بن معد ، والماجردان وهم من الكنكور ببلاد أذربيجان والهلبانية والسراة وما حوى بلاد الجبال من الشادنجان واللزبة والمادنجان والمزدنكان والبارسان والخالية والجابارقية والجاوانية والمستكان ومن حلَّ بلاد الشام من الدبابلة وغيرهم - فالمشهور فيهم أنهم من مضر بن نزار ، ومنهم اليعقوبية والجورقان وهم نصارى ، وديارهم مما يلي بلاد الموصل وجبل الجودي . وفي الأكراد من رأيهم رأي الخوارج والبراءة من عثمان وعلي رضي الله عنهما . فهذه جمل من اخبار بوادي العالم ، وقد أعرضنا عن ذكر الغوز والخرلج وهم أنواع من الترك نحو بلاد غرش وبسطام وبست مما يلي بلاد سجستان وكذلك من ببلاد كرمان من أرض القفص والبلوج والجت . بعض ايام العرب ووقائعها وحروبها : قال المسعودي : فأما أيام العرب ووقائعها وحروبها فقد ذكرناها فيما سلف من كتبنا ، وما كان منها في الجاهلية والاسلام ، كيوم الهباءة ، وحروب ذبيان وغطفان ، وما كان بين عبس وسائر العرب من نزار واليمن وحرب داحس والغبراء ، وحرب بكر بن وائل وتغلب ، وهي حرب البَسوس ، ويوم الكُلاب ، ويوم خزاز ، ومقتل شاس بن زهير ، ويوم ذي قار ويوم شِعْب جَبَلة ، وما كان من بني عامر وغيرهم ، وحرب الأوس والخزرج ، وما كان بين غَسَّان وعَكَّ .