responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 102


< فهرس الموضوعات > ذكر ديانات العرب وآرائها في الجاهلية وتفرقها في البلاد وخبر اصحاب الفيل . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ديانات العرب في الجاهلية < / فهرس الموضوعات > وسنورد بعد هذا الباب جملًا من أخبار العرب الداثرة وغيرها وتفرقها في البلاد ، ونذكر جملًا من آرائها ودياناتها في الجاهلية ، وما ذهبت إليه في الغيلان والهَوَاتف والقِيَافة والكَهَانة والتفرس [1] والصَّدَى والهام ، وغير ذلك من شيمها ، وبا لله التوفيق ذكر ديانات العرب وآرائها في الجاهلية وتفرقها في البلاد ، وخبر أصحاب الفيل وعبد المطلب وغير ذلك مما لحق بهذا الباب ديانات العرب في الجاهلية :
قال المسعودي : كانت العرب في جاهليتها فرقاً : منهم الموحد المقر بخالقه ، المصدق بالبعث والنشور ، موقناً بأن الله يثيب المطيع ، ويعاقب العاصي ، وقد تقدم ذكرنا في هذا الكتاب وغيره من كتبنا من دعا الى الله عز وجل ونَبَّه أقوامه على آياته في الفترة كقُسِّ بن ساعدة الإيادي ورِئَاب الشَّنِّيِّ ، وبَحِيرا الراهب ، وكانا من عبد القيس .
وكان من العرب من أقر بالخالق ، وأثبت حدوث العالم وأقر بالبعث والإعادة ، وأنكر الرسل ، وعكف على عبادة الأصنام ، وهم الذين حكى الله عز وجل قولهم : ( ما نَعْبُدُهُمْ إلا لِيُقَرِّبُونَا إلى الله زُلْفَى الآية ) وهذا الصنف هم الذين حجوا إلى الأصنام وقصدوها ، ونحروا لها البُدْنَ ، ونسكوا لها النسائك ، وأحلوا لها وحرموا .



[1] في نسخة : والنفوس ، ولعله أصح .

102

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست