نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 357
وردها إلى ما كانت عليه ، ومنع من الأصنام والتماثيل ، وقتل على عبادتها ، وكان ملكه سنة . ثم ملك بعده « أوالس » [1] وهو على دين النصرانية ، ثم رجع عنها ، وهلك في بعض حروبه ، وكان ملكه إلى أن هلك أربع عشرة سنة . يقظة أهل الكهف : وقيل : ان في أيامه استيقظ أصحاب الكهف من رقدتهم على حسب ما أخبر الله جل ثناؤه عنهم أنهم بَعَثُوا أحدهم بِوَرِقِهمْ إلى المدينة ، وهذا الموضع من أرض الروم في الشمال ، وللناس ممن عني بعلم الفلك في إزوِرَار الشمس عن كهفهم في حال طلوعها وغروبها لموضعهم من الشمال كلام كثير ، وقد أخبر الله تعالى في كتابه عن ذلك فقال وترى الشمس إذا طلعت تَزَاوَرُ عن كهفهم - الآية وكانوا من أهل مدينة أفسيس [2] من أرض الروم . غراطياس : ثم ملك بعد أوالس « غراطياس » [3] خمس عشرة سنة ، ولسنة من ملكه كان اجتماع النصرانية ، وهو أحد الاجتماعات فأتموا القول [4] في روح القدس عندهم وأحرقوا مقدونس بَطْريق القسطنطينية ، وهو السندوس الثاني . تدوسيس : ثم ملك بعده « تدوسيس » [5] الأكبر ، وتفسير هذا الاسم عندهم عطية الله وقام بدين النصرانية ، وعَظَّم منها ، وبنى كنائس ، ولم يكن من أهل بيت الملك ولا من الروم ، وإنما كان أصله من الأشبان ، وهم بعض الأمم السالفة ، وقد كانت ممن ملك
[1] في بعض النسخ : أوانيس . [2] في بعض النسخ : أفسس . [3] في بعض النسخ : عرامطناس . [4] في بعض النسخ : باسم القوم في روح القدس . [5] في بعض النسخ : بدرسيس .
357
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 357