نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 228
الخبر ، وهو ما كان من خبر جرير بن عبد الله البجلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وما كان من خبر بجيلة ، والصنارية يزعمون أنهم افترقوا في قديم الزمان هم ومن سمّينا من عقيل ببلاد مأرب في خبر طويل . مملكة شكين : ثم تلي مملكة الصنارية مملكة شكين ، وهم نصارى وفيهم خلق من المسلمين من التجار وغيرهم من ذوي المهن ، ويقال لملكهم في هذا الوقت المؤرخ به كتابنا : آزر بن نبيه بن مهاجر . مملكة قيلة : ثم تليهم مملكة قيلة ، وما حوت المدينة منها مسلمون ، وما حولها من العمائر والضياع نصارى ، ويقال لملكهم في هذا الوقت المؤرخ به كتابنا هذا عنبسة الأعور ، وهو مأوى اللصوص والصعاليك والدُّعار . مملكة الموقان : ثم تلي هذه المملكة مملكة الموقان ، وهي التي قدمنا ذكرها ، وأنها مُتغلبٌ عليها ، وانها مضافة إلى مملكة شروانشاه ، وليس هذا البلد المعروف بالموقانية هو الملك الذي على ساحل بحر الخزر ، وقد كان محمد بن يزيد المعروف بشروان شاه في هذا الوقت ملك الإيرانشاه هو ومن سلف من آبائه ، وكان ملك شروان شاه علي بن الهيثم ، فلما هلك علي ، تغلب محمد على شروان شاه على حسب ما ذكرنا آنفاً ، بعد أن قتل عمومة له واحتوى على ما ذكرنا من الممالك ، وله قلعة لا يذكر في قلاع العالم أحسن منها في جبل القبخ . وللباب أخبار كثيرة من أخبار الأبنية العجيبة التي بناها كسرى ابن قباذ بن فيروز - وهو أبو كسرى انوشروان - في الموضع المعروف بالمسقط من المدينة بالحجارة والحيطان التي بناها ببلاد شروان المعروف
228
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 228