< فهرس الموضوعات > سنة إحدى وتسعين ومائة < / فهرس الموضوعات > سنة إحدى وتسعين ومائة فيها توفي محمد بن الحسين الأزدي المهلبي البصري ، وكان من عقلاء زمانه وصلحائه ، ومعمر بن سليمان الرقي ، وكان من أجلاء المحدثين ومحمد بن سلمة الحراني الفقيه محدث حران ومغنيها ، وفيها توفي أبو أيوب مطرف بن مازن الكناني بالولاء ، وقيل القيسي بالولاء اليماني الصنعاني ولي القضاء بصنعاء اليمن . وحدث عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وجماعة كثيرة ، وروى عنه الإمام الشافعي وخلق كثير ، وطعن في روايته خلق كثير من المحدثين ، وقال بعضهم : كان رجلاً صالحاً . < فهرس الموضوعات > سنة اثنتين وتسعين ومائة < / فهرس الموضوعات > سنة اثنتين وتسعين ومائة وفيها أول ظهور الخرمية ، ثاروا بجبال آذربيجان ، فغزاهم حازم بن خزيمة ، فقتل وسبى . وفيها توفي الإمام الكبير أبو محمد عبد الله بن إدريس الأزدي الكوفي الحافظ العابد . وفيها توفي مفتي الأندلس وخطيب قرطبة ، صعصعة بن سلام الدمشقي ، أخذ عن الأوزاعي والكبار . وفيها توفي الأمير الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي ، مات في السجن وقيل في السنة التي تليها ، وقد ولي أعمالاً جليلة ، وكان أندى كفاً من أخيه جعفر ، وله أخبار في السخاء المفرط حتى أنه وصل مرة بعض أشراف العرب بخمسين ألف دينار ، وكان جعفر أبلغ في الرسائل والكتابة منه ، وكان هارون الرشيد قد ولاه الوزارة قبل جعفر فأراد أن ينقلها إلى جعفر فقال لأبيهما يحيى : يا أبة وكان يدعوه كذلك ، إني أريد أن أجعل الخاتم الذي لأخي الفضل لجعفر ، وكان يدعو الفضل بأخي فإنهما متقاربان في المولد وكانت أم الفضل قد أرضعت الرشيد واسمها زبيدة من مولدات المدينة ، قال وقد احتشمت من الكتاب إليه في ذلك فاكتب أنت إليه فكتب والده إليه قد أمر أمير المؤمنين بتحويل الخاتم من يمينك إلى شمالك فكتب إليه الفضل : سمعت مقالة أمير المؤمنين في أخي ، وأطعت وما انتقلت عني عن نعمة صارت إليه ، ولا غربت عنى ، وقال شمس رتبة طلعت عليه فقال جعفر لله أخي ،