responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 159


وما ينفع الأصل من هاشم * إذا كانت النفس من باهلة وقال الآخر :
ولو قيل للكلب يا باهلي * عوى الكلب من لوم هذا النسب وقال قتيبة بن مسلم لهبيرة بن مسروح : أي رجل أنت ؟ ! لو كانت أخوالك من سلول ، فلو بادلت : فقال : أصلح الله الأمير بادل بهم من شئت من العرب وجنبني باهلة .
سنة سبع وتسعين فيها توفي سعيد بن مرجانة صاحب أبي هريرة والفقيه طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري قاضي المدينة ، وهو أحد الطلحات الموصوفين بالجود وفيها أو في سنة ثمان توفي قيس بن أبي حازم الأحمسي البجلي الكوفي وقد جاوز المائة ، سمع أبا بكرة وطائفة من البدريين ، كان من علماء الكوفة . وفيها أو في سنة ست توفي محمود بن لبيد الأنصاري الأشهلي . قال البخاري له صحبة ، وذكره مسلم غيره في التابعين ، وله عدة أحاديث . قال بعض المحدثين حكمها لارسال ، وحج فيها بالناس خليفتهم سليمان بن عبد الملك ، وتوفي معه بوادي القرى أبو عبد الرحمن موسى بن نصير الأعرج الأمير الذي افتتح الأندلس وأكثر المغرب ، وكان من رجال العالم حزماً وعزماً ورأياً وهمة ونيلا و شجاعة واقداماً لم يهزم له جيش قط . قلت وكان والده نصير على جيوش معه ، ومنزلته عنده مكينة ، وكان عبد الله بن مروان أخو عبد الملك بن مروان والياً على مصر وإفريقية ، فبعث ابن أخيه الوليد بن عبد الملك أيام خلافته يقول له : أرسل معي موسى بن نصير إلى إفريقية ، وذلك في سنة تسع وثمانين من الهجرة ، وقيل سبع وسبعين ، فلما قدمها ومعه جماعة من الجند بلغه أن بأطراف البلاد جماعة خارجين عن الطاعة ، فوجه ولده عبد الله فأتاه بمائة ألف رأس - قلت ، هكذا هو في نسخة الأصل - وبعده قال الليث فبلغ الخمس ستين ألف رأس ، وهذا لا يوافق قوله مائة ألف ، ولا بد أن يكون أحد اللفظين غلطاً ، فأما أن يكون الصحيح قول الليث ويكون الجملة ثلاث مائة ألف ، وأما أن يصح رواية مائة ألف فيكون الخمس عشرين ألفاً ، أو يكون غلطه الكاتب في قوله ستين ألف رأس ، وإنما هي ستون ألف دينار أو درهم على حسب ارتفاع

159

نام کتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان نویسنده : عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست